أعلن عدد من الباحثين أنهم يواصلون العمل من أجل حل اللغز الكامن وراء أحد المومياوات التي أطلق عليها "حوريات البحر فيجي" عن طريق اختبار الأشعة السينية الحديثة.
حورية البحر
وقال الخبراء إن هذا المخلوق الغريب عبارة عن نصف سمكة ونصف قرد، وجزء من الزواحف، ووجه متجهم، وأسنان غريبة، ومخالب كبيرة الحجم، وطبقة ناعمة من الشعر الرمادى، وهو ما حير هذا المخلوق الذى اجتاز البحار من اليابان إلى أوهايو، العلماء لأكثر من قرن من الزمان.
حورية البحر فيجى
وفقًا للأسطورة اليابانية، يُعتقد أن تناول لحم حوريات البحر يمنح الخلود للشخص الذي يأكله، نظرًا لأن تركيبة حورية البحر هذه غير مؤكدة، وكانت حورية البحر فيجي صغيرة بما يكفي لتناسب صندوق الأحذية، وكانت بمثابة نقطة جذب شهيرة في العروض طوال القرن التاسع عشر، حيث أسرت الجماهير بمظهرها الغريب والمميز.
وفقًا لناتالي فريتز، أمينة المحفوظات ومديرة التوعية في جمعية مقاطعة كلارك التاريخية، فقد تم الحصول على العينة في الأصل من قبل بحار في البحرية اليابانية خلال سبعينيات القرن التاسع عشر وتم التبرع بها لاحقًا لمركز التراث بالمقاطعة في عام 1906، وكانت حورية البحر معروضة في المتحف منذ عام 2003.
وكشفت الأشعة السينية والأشعة المقطعية مؤخرا أن العينة تمتلك الجزء السفلي من جسم السمكة الحقيقية وفكيها وأسنانها، لقد تم تحنيطها باستخدام الطرق التقليدية، التي تشمل قلبًا خشبيًا، يسمح هذا الجانب بتحليل عمر الخشب، مما يوفر وسيلة أكثر دقة لتحديد الوقت الذي تم فيه إنشاء العينة، وسيتم إرسال المعلومات إلى المتخصصين في حديقة حيوان سينسيناتي ونيوبورت أكواريوم.