حالة من الجدل أثارها أنطونيو جوتيريش السكرتير العام للأمم المتحدة إثر انتقاده الصريح لإسرائيل تعقيبا على الانتهاكات التى ارتكبتها سلطات الاحتلال فى قطاع غزة
وحذر جوتيريش من انتشار الحرب فى المنطقة وأنه لا يمكن تبرير العقاب الجماعى للشعب الفلسطيني وقال: "إن هجمات حماس على إسرائيل لم تأت من فراغ"
فيما رد سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان أن إسرائيل سترفض منح تأشيرات لمسئولى المنظمة الدولية بعد تصريحات أمينها العام الأخيرة ووصل الحال إلى حد مطالبة إسرائيل له بالاستقالة من منصبه
فيما قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن الهجوم الذى يتعرضله سكرتير عام الأمم المتحدة من جانب إسرائيل يعكس محاولة مكشوفة للإرهاب والابتزاز الأخلاقى والسياسى
وأكد أن الرجل عبّر خلال كلمته أمام مجلس الأمن عن موقف أخلاقى ومبدئى سليم يتفق وواجباته والأمانة التى يتحملها على رأس المنظمة الأممي وأكد أبو الغيط أن كلمة جوتيريش جاءت معبرة عن القانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى الذى يُمثل ركيزة لعمل المؤسسة الأممية.
وأضاف: "الهجوم المخزى الذى يتعرض له جوتيريش يهدف إلى إسكات كل صوت يصدح بالحقيقة الساطعة" ودعا الجميع لمساندة جوتيريش فى مواجهة الهجوم الفاشى الذى يتعرض له من إسرائيل بغرض إسكات صوته وابتزازه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة