اعتبر النائب خالد طنطاوي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، القمة المصرية الفرنسية بين الرئيسين عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بمثابة جرس إنذار للمجتمع الدولي من أجل سرعة التحرك للوقف الفوري للاعتداءات الإسرائيلية الوحشية على الفلسطينيين في قطاع غزة، حتى لا تتفاقم الأزمة وتمتد تأثيراتها السلبية لباقي المنطقة.
وقال طنطاوي، في بيان، اليوم الخميس، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان واضحًا فى كلمته خلال المؤتمر الصحفي عندما تحدث عن جذور الوضع الراهن في غزة، وكشف بكل مصداقية وأمانة عن الأسباب الرئيسية التي أدت الى تدهور الأزمة في ظل غياب الأفق السياسي وحالة الإحباط واليأس التي أصابت الشعب الفلسطيني خلال العقدين الماضيين، مؤكدًا أن هدف الرئيس السيسي هو التوصل لحل جذري وحاسم لحل القضية حتى لا تتسع دائرة العنف وتشمل أطرافًا أخرى.
وطالب من المجتمع الدولي سرعة التحرك لوقف العنف الذى يتصاعد بصورة خطيرة ويؤدى إلى وقوع الآلاف من الشهداء الأبرياء من المدنيين الفلسطينيين من الرجال والنساء والشيوخ والأطفال في ظل الانتهاكات الإسرائيلية الصارخة ضد أهالي غزة، مثمنًا حديث الرئيس السيسي الذى جاء خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي تطرق خلاله إلى قضية مهمة وهى التهجير القسري للفلسطينيين والغزو البري الذى يخطط له الاحتلال الإسرائيلي في غزة الذي يؤجج ويشعل الوضع المتأزم ويسفر عنه الكثير من الشهداء.
كما أشاد النائب خالد طنطاوى بالقضايا والرسائل المهمة التى جاءت فى كلمة الرئيس السيسى خلال تفقده اصطفاف الفرقة الرابعة المدرعة في الجيش الثالث الميداني بالسويس حول الحكمة والرشد التي تتمتع بها القوات المسلحة وتوجيه التحية إلى القوات المسلحة، مؤكدًا أن الجيش المصري العظيم هو درع وسيف الوطن الذي قدم ولا يزال وسيظل على عهده وعقيدته فى تقديم التضحيات من أجل الدفاع عن السيادة المصرية وأمن واستقرار مصر وحماية جميع حدودها برشد وحكمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة