تزايدت وتيرة قصف الاحتلال الإسرائيلى لغزة، والذى نتج عنه آلاف الضحايا والشهداء من الأطفال وجميع الأعمار، وتضامنت الشعوب العربية مع حق الشعب الفلسطينى فى أرضه ، وبات كل إنسان عربي يعلن تضامنه مع القضية بطريقته، ومن بينهم هذا الفنان التشكيلي الجزائرى، والذى يدعى منصف جنينة صاحب الـ 32 عامًا، والذى دعم القضية الفلسطينية بالورقة والقلم، حيث رسم اجمل اللوحات الفنية المعبرة عن الأحداث داخل غزة.
منصف مع رسمته
قال منصف لـ"اليوم السابع": ما يحدث في فلسطين ظلم للكل وليس للفلسطينين فقط ولكن للعرب جميعًا، فلسطين دولة صاحبة حق ودعمها فطرى من قلوبنا جميعنا انتابنا الحزن الشديد للأحداث الجارية من الدمار وموت الأبرياء والضعفاء الذين لم يقترفوا أي ذنب، ولوحاتى شيء بسيط عبرت به عما بداخلي، كما سخرت صفحتي الشخصية على موقع" الفيس بوك" للتضامن مع القضية الفلسطينية فقط".
العلم الفلسطينى يقصف العلم الاسرائيلي
ويروى منصف حكاية اللوحة الأولى التي رسمها ونشرها ولقت استحسان الكثير، حيث قال:" صورت خريطة فلسطين بألوان العلم الفلسطيني ورسمت الخنجر أو السيف يضرب العلم الإسرائيلي، ولأن ما بداخل إسرائيل كله سواد خطيت علمهم باللون الأسود وكانت هذه اللوحة الأولى التى نشرتها على مواقع التواصل الاجتماعى".
يوسف
وتابع :"هناك فيديو أثار شعوري واستفز قلمى للرسم وهو فيديو الطفل يوسف أبو شعر كيرلى وأبيضانى وحلو كما وصفته والدته خلال بحثها عنه، فرسمت يوسف وكتبت وصف والدته له والمنتشرة على صفحات مواقع التواصل الإجتماعى المختلفة، فالطفل يوسف أثر في قلوبنا جميعًا، وصراخ أمه وشقيقه وصمود والده لا يمكن أن يوصف كم الحزن الذى شعرنا به جميعًا".
وعن أكثر مقطع فيديو شاهده منصف وأثر فيه ولم يستطع أن يرسمه هو المقطع المعروف بـ" الطفل المرتجف"، حيث قال: "صورة الطفل دمرتنى نفسيًا وأحالت بيني وبين النوم لليالي طوال، رغم أن الفيديو لا يوجد به دماء ولكنى بكيت على الطفل ولم أستطع رسمه".
صحفى فلسطينى
واستطرد منصف الحوار قائلًا: "أتمنى توقف الحرب على الفور، و انتصار أهالينا في غزة وفلسطين و يشعرون بالراحة والأمان، كفانا حروب ودمار، ووقتها سأرسم رسمه الانتصار وهذا قريبًا" .
طفل فلسطينى يرفع العلم