كيف واجهت عايدة عبد العزيز الوحدة والاكتئاب؟ فى ذكرى ميلادها

يحل اليوم الجمعة ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة عايدة عبد العزيز، إذ أنها من مواليد 27 أكتوبر، وشاركت خلال حياتها الفنية في أكثر من 200 عملا فنيا، ما بين السينما والدراما والمسرح، والإذاعة.

وعلى الرغم من النجاح الكبير الذي حققته خلال مشوارها الفني الذي استمر لأكثر من 60 عاما، عانت من العديد من الصعاب والمشاكل النفسية خلال حياتها، لعل أبرزها تصريحاتها فى أحد البرامج أنها تعانى من الوحدة، خاصة أنها تعيش بمفردها بعد هجرة أولادها إلى ألمانيا وأمريكا، مؤكدة أنها تضع كراسى خلف باب شقتها، كما أكدت أنها نادمة على أنها قامت بتعليم أولادها فى الخارج لأنهم ارتبطوا بأعمالهم هناك.

وكانت صدمة عمرها بوفاة حب عمرها الفنان والمخرج أحمد عبد الحليم عام 2013 فى ألمانيا، وبعدها عاشت حالة اكتئاب نفسي، وحزن شديد، فابتعدت عن التمثيل حتى شجعها الفنان الكبير يحيى الفخرانى على المشاركة معه فى مسلسل دهشة وبعدها ابتعدت عن الأضواء مرة أخرى.

يذكر أن عايدة عبد العزيز ولدت بقرية دملو التابعة لمركز بنها محافظة القليوبية، وحصلت على دبلوم من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1959، قدمت خلال مشوارها الفني عددا من الأعمال السينمائية الهامة ومنها أفلام "النمر والأنثى، حائط البطولات، عفاريت الأسفلت، فجر الإسلام، هليوبلس، خلطة فوزية، كشف المستور، بوابة إبليس، الحرامى والعبيط ، خرج ولم يعد".

ومن أشهر أعمالها المسرحية، "دائرة الطباشير"، "ملك يبحث عن وظيفة"، "النجاة"، "المهاجر"، "لعبة السلطان"، "السيرك الدولى"، "شىء فى صدرى"، "الأرض، شجرة الظلم"، "دونجووان"، "ثمن الحرية"، وحصلت على العديد من الجوائز والتكريمات، من بينها تكريم مهرجان المسرح التجريبى عام 1996.