من التصوير إلى تنفيذ المهام القتالية كان تطور الدرونز مذهلاً ومخيفاً ، أصبحت تلك الطائرة الصغيرة سلاحاً محورياً وباتت أحد عوامل الحسم فى ميادين القتال فما قصتها وكيف بدأت وإلى أين تطورت؟!
تُعرف المركبة الجوية بدون طيار: مركبة جوية تعمل بالطاقة ولا تحمل مشغلًا بشريًا فى البداية احتكرت أمريكا وإسرائيل هذا المجال وبمرور الوقت انضمت الصين وبريطانيا وآخرون.
وفقاً لتصنيفات الجيش الأمريكى تنقسم الدرونز إلى قريبة المدى منخفضة التكلفة قريبة وقصيرة ومتوسطة المدى وأخيرا طائرات بدون طيار ذات قوة تحمل عالية.
وتبرز مركبة General Atomics MQ-9 Reaper الأمريكية باعتبارها الطائرة العسكرية بدون طيار الأكثر تقدمًا من بين أبرز أنواع الطائرات بدون طيار وفقا لموقع "ميلتاري" آر كيو-4 جلوبال هوك ، و آر كيو-2A بايونير ، كيو إف-4 آريال تارجت.
في حرب أوكرانيا ظهرت الطائرات دون طيار بقوة فقد وفرت شركة "برينك درونز" الأمريكية مئات الطائرات إلى كييف التى استخدمت فى العمليات العسكرية للمراقبة والهجوم، بخلاف الاستخدامات العسكرية تساهم الطائرات دون طيار فى مجالات عدة منها المسح الجوى للمحاصيل عمليات البحث والإنقاذ، فهل تشهد الدرونز مستقبلاً استخدامات أوسع، وإلى أى مدى ستصل عمليات تطويرها؟!