على بعد 15 كيلو تقريبا من مدينة أشمون والمشهورة بأرض القمر، تقع قرية شما التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، مسقط رأس السيدة نصره عبد الفتاح طاحون، والتى تبلغ من العمر 56 عاما، والتى ضربت مثلا للسيدة المصرية الأصيلة التى تعشق أشقائها المسلمين فى شتى بلاد العالم، عقب قيامها بالتبرع بـ 400 جرام ذهب إلى بيت الزكاة المصرى لايصالها كمساعدات للأشقاء الفلسطينيين .
"اليوم السابع"، إنتقلت إلى منزل السيدة نصره عبد الفتاح طاحون والمقيمة بقرية شما التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، والتى أكدت أنها سبب قيامها بالتبرع للأشقاء من الشعب الفلسطينى ماتشاهده يوميا عبر شاشات التليفزيون من قمع وظلم وضرب وتعذيب للاخوة الاشقاء الفلسطينين من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي الغاشم وخاصة الأطفال والسيدات والشباب اللى بيموتو ، مضيفة قائلة:"كل يوم بدون سبب منهم لله الظلمه وربنا يورينا فيهم يوم".
وأضافت أنها قامت بالذهاب هى وزوجها وشقيقها بالتوجه إلى بيت الزكاة المصرى وتبرعت بالذهب الخاص بها عقب إستئذان زوجها محمد أبو بكر عيسى ، وأسرتها بالكامل فى التبرع والذين رحبو جميعا بالفكرة، قائلين:"دى حاجتك وأنتى حره ربنا يجزيكى عنها كل خير"، وهو عبارة عن 400 جرام ذهب كمساعدات للاشقاء الفلسطينين الذين يعانون بسبب الاحتلال الإسرائيلي الغاشم عليهم .
وأستنكرت مايحدث مايفلعه قوات الاحتلال الإسرائيلي فى الشعب الفلسطيني من أطفال ونساء وشباب وضرب للمستشفيات، قائلة " أين الإنسانية وحقوق الإنسان مما يحدث للشعب العزل ".
وأكدت أنها أصرت على مقابلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، لكى تعطيه التبرع بنفسها وتطالبه بكثرة الدعاء بنصرة أشقائنا من الشعب الفلسطينى .
وأكملت حديثها: عندما ذهبت للشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر أننا حققت حلم قد رأته منذ أيام بأنه يقوم بتوزيع ذهب، عندما تحدث أحد العاملين بالمشخية وقالت بالحرف الواحد حلم حضرتك تحقق يافندم قال لها "الحمد لله".
وتابعت قائلة: "شيخ الأزهر داعب زوجى وقال له هى اتبرعت وأنت مش هتتبرع ، وأختتمت حديثها قائلة : والله لو عندى ذهب تانى لتبرعت بيه علشان أنقذ أخواتى وأبناء من الشعب الفلسطيني ، ووجه الشكر لى على ما قمت به من تبرع للأشقاء الفلسطينين وهذا شرف كبير لى، ولكنى أكدت له أنه واجب عليا لأنهم أشقاء لنا وده أقل حاجه ممكن نقدمها لهم .
وأكد أحد أنجالها أن ماقمت به والدته يدعو للفخر فهى التفكر فى الدنيا نهائيا وكل تفكيرها فى الآخرة والثواب من عنده ، مؤكدا أنها يوميا تشاهده شاشات التليفزيون ومايخص القضية الفلسطينية وتبكى على الاشقاء من الشباب والسيدات والاطفال الذين يموتون يوميا بدون ذنب .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة