قال مسئول أمريكى رفيع المستوى إن إدارة الرئيس جو بايدن طلبت من إسرائيل السماح للولايات المتحدة بنشر قوات قبل أن تبدأ قوات الاحتلال غزوها البرى المتوقع فى غزة.
وأضاف المسئول فى تصريحات لشبكة ABC News الأمريكية أن الولايات المتحدة طلبت أيضا أن تتعامل إسرائيل بشكل أفضل مع أزمة الأسرى والموقف الإنسانى فى غزة، فى ظل الإبلاغ عن إصابات بالدوسنتاريا بسبب شرب مياه ملوثة.
وبالإضافة إلى ذلك، فقد أخبر المسئولون الأمريكيون الإسرائيليين أنهم لا يزالوا غير مقتنعين بأن لديهم خطة جيدة بشأن ما يريدون فعله فى قطاع غزة.
وكان المتحدث باسم مجلس الأمن القومى الأمريكى جون كيربى قد أوضح ما قصدته الولاات المتحدة برغبتها فى توقف مؤقت للتحرك.
وقال كيربى إنه مثلما قال وزير الخارجية أنتونى بلينكن نعتقد بشدة أنه ينبغى أن يكون هناك اعتبارات الآن لتوقفات إنسانية.
وأشار إلى أن تلك التوقفات المحددة والمؤقتة والمخصصة لأماكن معينة فى أرض المعركة تكون من أجل السماح بوصول المساعدات الإنسانية للناس الذين يحتاجونها أو أن يستطيع الناس الخروج من تلك المنطقة بسلامة نسبية. هذا هو التوقف الإنساني ونعتقد أنه فكرة تستحق الدراسة، بحسب كيربى.
وكانت صحيفة صحيفة نيويورك تايمز قد قالت إن جيش إسرائيل مستعد لتنفيذ غزو غزة، لكن حكومتها منقسمة. وأوضحت الصحيفة أن الصحفيين تحدثوا إلى ثلاثة عشر مسئولا وضابطا عسكريا إسرائيليا ودبلوماسيا أجنبيا من أجل فهم أسباب تأجيل الغزو البرى لغزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن القوات احتشدت على حدود غزة ووصفت بأنها مستعدة بالتحرك، إلا أن القادة السياسيين والعسكريين منقسمين إزاء موعد الغزو وكيفيته وحتى ما إذا كان ينبغى تنفيذه، بحسب ما قال سبعة من كبار الضباط وثلاثة مسئولين إسرائيليين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة