قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن جيش إسرائيل مستعد لتنفيذ غزو غزة، لكن حكومتها منقسمة، وأوضحت الصحيفة أن الصحفيين تحدثوا إلى ثلاثة عشر مسئولا وضابطا عسكريا إسرائيليا ودبلوماسيا أجنبيا من أجل فهم أسباب تأجيل الغزو البرى لغزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن القوات احتشدت على حدود غزة ووصفت بأنها مستعدة بالتحرك، إلا أن القادة السياسيين والعسكريين منقسمين إزاء موعد الغزو وكيفيته وحتى ما إذا كان ينبغى تنفيذه، بحسب ما قال سبعة من كبار الضباط وثلاثة مسئولين إسرائيليين.
وقالوا إن التأجيل فى الماضى كان هدفه منح المفاوضين مزيدا من الوقت لمحاولة تأمين إطلاق سراح بعض الأسرى الذين يتجاوز عددهم مائتين، الذين تحتجزهم الفصائل الفلسطينية، إلا أن القادة الإسرائيليين، الذين تعهدوا بالانتقام مما حدث فى السابع من أكتوبر، لم يتفقوا بعد على كيفية ذلك، على الرغم من أن الجيش قد يتحرك فى غضون ساعات.
ويشعر بعضهم بالقلق من أن الغزو ربما يجعل الجيش الإسرائيلى عالقا فى معركة حضرية شرسة داخل غزة. بينما يخشى آخرون صراعا أكبر مع تحالف حزب الله مع الفصائل الفلسطينية، وإطلاق صواريخ طويلة المدى صوب المدن الإسرائيلية.
وهناك أيضا نقاشا حول ما إذا كان ينبغى أن يتم الغزو عبر عملية واحدة كبيرة أم من خلال سلسلة من العمليات الأصغر. كما أن هناك أسئلة حول من سيحكم غزة إذا استولت عليها إسرائيل.
ونقلت نيويورك تايمز عن دانى دانون، عضو الكنيست عن حزب الليكود وعضو لجنة الشئون الخارجية والدفاع، قوله إن أعضاء الحكومة لديهم آراء مختلفة، فالبعض يقول إنه ينبغى البدء، ثم يمكنكم التفكير بشأن المرحلة اللاحقة، إلا أننا كقيادة ورجال دولة علينا أن نضع الأهداف، وينبغى أن تكون الأهداف واضحة للغاية، ولا ينبغى أن تكون غامضة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة