أطلق إيلون ماسك أحدث ميزات X، وهى القدرة على إجراء مكالمات صوتية ومرئية على المنصة، وكانت هذه الفكرة قيد التنفيذ لبعض الوقت، وأوضح ماسك هذا الأسبوع أن هذه الميزة حاليًا هي "إصدارات مبكرة" من أدوات الاتصال الجديدة بالموقع.
ولم يتبين ما إذا كانت هذه الخدمة متاحة فقط للمستخدمين الذين يدفعون مقابل التحقق من خلال اشتراك X's Premium، والذي يكلف 8 دولارات شهريًا على الويب و11 دولارًا شهريًا على التطبيق.
ومع ذلك، فشلت الميزات الجديدة في إثارة إعجاب بعض مستخدمي X، حيث قال أحد المستخدمين "من طلب هذا؟" مضيفا "إيلون" يهدر أمواله على أشياء لا طائل من ورائها، فلدينا بالفعل تطبيقات WhatsApp وDiscord والمراسلة الافتراضية؟"
قال مستخدم آخر ردًا على منشور ماسك، "يبدو هذا رائعًا بالنسبة لأولئك الذين يريدون ذلك، وأنا لست واحدًا منهم"، وتحدث ماسك كثيرًا عن خططه لتحويل المنصة، المعروفة سابقًا باسم تويتر، إلى "تطبيق كل شيء" مشابه لتطبيق WeChat الصيني، والذي يقدم المراسلة والدردشة المرئية، وتوصيل الطعام، والخدمات المصرفية، والتسوق من بين أشياء أخرى.
كما أنه منذ أن تولى إدارة الشركة في عام 2022، أضاف سلسلة من الميزات الجديدة، بما في ذلك القدرة على نشر مقاطع فيديو أطول ونظام التحقق المدفوع الذي تم إصلاحه.
وقال أيضًا إن X سيبدأ قريبًا في تقديم الخدمات المالية والقدرة على الدفع مقابل الأشياء، واعدًا بأن المستخدمين سيكونون قادرين على إدارة "عالمهم المالي بالكامل" من خلال التطبيق.
على الرغم من جميع ميزاته الجديدة، لا يزال X يكافح من أجل عكس الانخفاض في عدد المستخدمين بعد أشهر من الفوضى على منصة التواصل الاجتماعي.
فقد تطبيق X حوالى 13% من مستخدميه النشطين يوميًا منذ أن اشترى إيلون ماسك الشركة العام الماضي، وفقًا لبيانات من Apptopia التي نشرتها النشرة الإخبارية Big Technology.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة