العثور على جثة متهم بإطلاق النار فى "ماين" وبايدن يتعهد بإنهاء العنف المسلح

عثرت السلطات في ولاية "ماين" الأمريكية على جثة المشتبه به في واقعة إطلاق النار، التي خلفت 18 قتيلًا على الأقل، بعد مطاردة استمرت يومين.

وأكد مايكل سوشوك مفوض السلامة العامة في ولاية "ماين" - في مؤتمر صحفي نقلته قناة (الحرة) الأمريكية - العثور على جثة المشتبه به روبرت كارد، البالغ من العمر 40 عاما، قرب مصنع لإعادة التدوير.

ووقع حادث إطلاق النار مساء يوم الأربعاء الماضي في مدينة "لويستون" بولاية "ماين" في شمال الولايات المتّحدة، وأطلق الرجل النار في موقعين مختلفين على الأقل هما صالة للبولينج ومطعم، وفقا للشرطة المحلية.

ووفقا لنشرة صادرة عن استخبارات الشرطة، فإن روبرت كارد درس الهندسة في جامعة ماين في الفترة من 2001 إلى 2004، كما أنه كان معلما متمرسا للتدريب على استخدام الأسلحة النارية وأحد أفراد قوات الاحتياط بالجيش الأمريكي في ولاية ماين، وجرى إيداع كارد في مصحة للأمراض العقلية لمدة أسبوعين في صيف عام 2023، لكن النشرة لم تقدم تفاصيل محددة حول علاجه أو حالته.

و تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن، بالاستمرار في بذل كل ما في وسعه لإنهاء ظاهرة العنف المسلح، وذلك في معرض تعقيبه على تأكيد السلطات الأمريكية العثور على جثة المشتبه به في تنفيذ عملية إطلاق نار في ولاية "مين" شمال شرق الولايات المتحدة والتي خلّفت 18 قتيلا.

وجدد بايدن - في بيان نشره البيت الأبيض عبر موقعه الإلكتروني اليوم /السبت/ - دعوة الجمهوريين في الكونجرس إلى الوفاء بالتزاماتهم بالحفاظ على سلامة الشعب الأمريكي.

وقال الرئيس الأمريكي "إلى أن يأتي ذلك اليوم، سأواصل بذل كل ما في وسعي لإنهاء ظاهرة العنف المسلح".. مضيفا "أن كل الأمريكيين لا يستحقون أقل من ذلك، ولا ينبغي للأمريكيين أن يعيشوا بهذه الطريقة".

وأفاد بايدن بأن العديد من ضباط إنفاذ القانون الشجعان عملوا على مدار الساعة للعثور على هذا المشتبه به ومنع خسارة المزيد من الأرواح البريئة، كل ذلك مع المخاطرة بأرواحهم.

وأكدت السلطات الأمريكية أن المشتبه به في تنفيذ عملية إطلاق نار في ولاية "مين" عثِر عليه ميتا بعد مطاردة استمرت يومين، وهي أسوأ عملية إطلاق نار هذا العام في الولايات المتحدة.