ضمن مخطط جمهورية مصر العربية للاحتفال بالذكرى الخمسين لنصر أكتوبر العظيم، شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة اصطفاف الفرقة الرابعة المدرعة ضمن وحدات الجيش الثالث الميداني، وقد بدأ الاحتفال باستعراض حرس الشرف، ومن ثم استعراض الأسلحة والمعدات التي اشتركت في حرب أكتوبر على مستوى الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة. وقد ألقى اللواء أركان حرب شريف جوده العرايشي قائد الجيش الثالث الميداني كلمته وأعطى تمام للسيد الرئيس عن جاهزيته القتاليه وقال: نحن في أعلى درجات الاستعداد القتالي. جاهزون لطي الأرض في أي مكان يتم تكليفنا بالانطلاق إليه للحفاظ على أمن الوطن.
كلمات واضحة ومباشرة تدل على مدى الجاهزية القتالية والروح والمعنوية العالية التي يتمتع بها رجال القوات المسلحة على جميع الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة، ومن ثم تم استعراض نماذج لبعض الأسلحة الحديثة التابعة للقوات المسلحة وأفرعها الرئيسية بريا وجويا وبحريا.
وقد تحدث الرئيس كعادته في شرح مبسط لخص ما تمر به منطقتنا من اضطراب. وأعرب عن ثقته بالله وقدرات شعب مصر العظيم في ظل ماتملكه قواتنا المسلحة من قوة رشيدة قادرة على حفظ الأمن القومي على كافة الجبهات، وأن القيادة المصرية تحكم العقل والتعقل وموازنه الأمور، وأن ذلك من ضمن ضروريات الحفاظ على القوة الرشيدة للقوات المسلحة. وقال إن مصر على مدار تاريخها لم تتجاوز حدودها، وكان هدفها الرئيسي الحفاظ على الأمن القومي المصري، وأن مصر تبذل قصاري جهدها للتخفيف على الفلسطينيين والعمل على وقف إطلاق النار في غزة، وأنه لابد من حل المشكلة الفلسطينية في إطار حل الدولتين. ولابد من ترك أوهام القوه واتخاذ قرارات غير مدروسة، وأن الجيش المصري يد تبني ويد تحمي وتصون. ووجه التحية للقوات المسلحة، وأفاد أن ما شاهده الآن من جاهزية قتالية يدعو للفخر وانه يجب علينا أن نكون دائما جاهزين. فالسلام يحتاج إلى قوه تحمية حفظ الله مصر حفظ الله الجيش.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة