مع الأحداث المروعة التي يعيشها قطاع غزة من حرب دامية وقتل للأطفال عن عمد يأتي دور الأسرة المصرية في تعليم أطفالنا أهمية القضية الفلسطينية والتعريف بفلسطين وحقهم في أرضهم وعن الاحتلال وما يقوم به من جرائم حرب من قتل وابادة للأطفال، كما أن غرس دعم القضية الفلسطينية في نفوسهم يمكن أن يساهم في بناء جيل واعٍ ومسؤول يسعى للعدالة والسلام في المجتمع والعالم. لذا يستعرض اليوم السابع خلال السطور التالية بعض النصائح وفقًا لما أشارت إليها شيماء العراقي تعديل السلوك والاستشاري الأسري.
كيف نغرس دعم القضية الفلسطينية في نفوس أطفالنا؟
- من المهم التعريف بقضية فلسطين وتاريخها للأطفال ويمكن من خلال خرائط لفلسطين يحفظها الأطفال، والتعريف بـ المسجد الأقصى وأهميته الدينية.
- من الضروري ربط الأطفال بالأحداث والتوضيح لما بما يحدث وعدم تركهم للأخبار المتضاربة وعدم تلقيهم اخبار عبر الإنترنت تشكك في القضية العادلة لفلسطين وحقهم في الدفاع عن أرضهم.
- من المهم أن نعرف الأطفال بنماذج من الأطفال الذين يضحون بأرواحهم والتعريف بأهمية الانتماء للوطن، ومن المفيد أن نتحدث مع الأطفال عن حرمان الأطفال من الطعام والشراب ويجب على الأسرة استغلال ما يحدث لاستشعار أطفالهم بقيمة الطعام وأهميته.
- يمكن أن نحدث الأطفال أيضًا عن نعمة الأمن والأمان والاستقرار وغرس مفاهيم للانتماء وعن قيمة ما ينعمون به من نعم الأمن والأمان
- يمكن أن نعلم الأطفال الدعاء والصلاة لإخوانهم والتصدق لهم والمساهمة في التبرعات ومشاركة في جمع تبرعات من مواد غذائية وغيرها.
أطفال
أطفال فلسطين