نتنياهو فى مأزق.. يبرر الهجوم البرى لاستعادة الأسرى.. رئيس وزراء إسرائيل يعترف بالفشل ويلقى باللوم على الاستخبارات:لم يحذرنى أحد والمخابرات المسئولة.. الحرب ستكون طويلة وصعبة.. وتظاهرات أمام منزله مطالبة برحيله

الأحد، 29 أكتوبر 2023 02:00 م
نتنياهو فى مأزق.. يبرر الهجوم البرى لاستعادة الأسرى.. رئيس وزراء إسرائيل يعترف بالفشل ويلقى باللوم على الاستخبارات:لم يحذرنى أحد والمخابرات المسئولة.. الحرب ستكون طويلة وصعبة.. وتظاهرات أمام منزله مطالبة برحيله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بـ«الفشل الكبير» في أحداث السابع من أكتوبر، مؤكدًا أن الأولوية الآن لإنقاذ الدولة، لافتا إلى أن الحرب ستكون طويلة، فى محاولة منه للهروب من المحاكمة والإبقاء على القيادة المسئولة عن الإخفاقات للاستفادة من الوقت لأغراض ومصالح شخصية أو حزبية مبررا الحرب الحالية لاستعادة الأسري فى محاولة لامتصاص غضب عائلاتهم.

وقال خلال مؤتمر صحفي: «كان هناك فشل كبير، وبعد الحرب يجب على الجميع أن يعطوا إجابات؛ لكن الأولوية الآن لإنقاذ الدولة»، وأشار إلى أن التحقيق في «الفشل الكبير» سيشمل الجميع، معقبًا: «بعد الحرب سيتعين علينا جميعا الإجابة على أسئلة صعبة وهذا يشملني».

وخلال المؤتمر، أكد أن «العملية البرية في غزة هي المرحلة الثانية من الحرب»، مشيرًا إلى دخول قوة خاصة شمال القطاع، الليلة الماضية.

وقال نتنياهو: «العملية البرية الحالية هي المرحلة الثانية من حربنا في غزة وقد تساعد في عودة الرهائن، وصعدنا من ضرباتنا في غزة وقتلنا عددا كبيرا من عناصر الفصائل». سوف ننقذ بلدنا".وأصاف أن الهدف الرئيسي من العملية هو القضاء على الفصائل، مؤكدًا أن «جنود جيش بلاده موحدون لتحقيق هذا الهدف».

وأكمل: «ملتزمون لإزاحة الشر من العالم من أجل قيامنا ووجودنا والإنسانية جمعاء، وأمام جنودنا هدف واحد هو الانتصار على العدو وتأمين قيام دولة إسرائيل»، بحسب ادعائه.ولفت إلى لقائه عائلات الأسرى المحتجزين لدى الفصائل، مشيرًا إلى «أنه سيبذل كل ما بوسعه لإعادة المخطوفين إلى عائلاتهم».

وزعم: «جيشنا الأخلاقي الأول في العالم، وأدعو المواطنين في غزة إلى الانتقال إلى الجنوب، الفصائل يستخدمون السكان دروعا بشرية، والكثيرون في العالم يعلمون أن إسرائيل تحارب حرب الإنسانية جمعاء ضد البربرية».

وعقب حديثه، توافد العشرات من أنصار الليكود الإسرائيلي من أورد عكيفا، للتصدي لمظاهرة نظمتها عائلات الأسرى لدى الفصائل في قطاع غزة للمطالبة باستعادتهم، وذلك بجوار منزل رئيس الوزراء نتنياهو.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"الإسرائيلية، أنه جاء العشرات من أنصار الليكود من أور عكيفا للاحتجاج على "مظاهرة إعادة الرهائن"، التي تجري بالقرب من منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في قيسارية، ويشارك فيها نحو 500 شخص، بحسب موقع "روسيا اليوم" الإخباري. هذا وتحاول الشرطة الإسرائيلية الفصل بين الطرفين.

في حين هتف أنصار الليكود: "عار عليكم، في وقت الحرب تحتجون - الجنود يُقتلون وأنتم تحتجون". وفي جملة المطالبات أيضا، طالب المتظاهرون باستقالة رئيس الحكومة نتنياهو.

ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الخبراء الكبار فى اليمين وفى اليسار فى إسرائيل، يرون أن نتنياهو يتراجع عن خطابه السياسى الصارم ويلوى ذيله ويفتش عن حجج لتبرير تأخير تنفيذ عملية اجتياح برى، وبحسب تقارير اسرائيلية، أن الهدف الذى وضعته الحكومة وقيادة الجيش لإبادة "حماس" لا يمكن أن يتحقق من الجو، وإن هذا الموقف ليس عاطفيا نابعا من الرغبة في الانتقام، بل هو مصلحة استراتيجية لاستعادة قوة الردع الإسرائيلية التى فتتها الفصائل الفلسطينية.

ويواجه رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو تراجعا كبيرا فى شعبيته منذ إصراره هذا العام على تغييرات فى صلاحيات القضاء، حيث والتي قال معارضوها إنها تقوض سلطة القضاء لصالح سلطة رئيس الوزراء.

من ناحية أخرى، وجه المدعى العام الإسرائيلى اتهامات تتعلق بالفساد لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وتتضمن لائحة الاتهام تهما تتعلق بتلقى رشى والاحتيال وخيانة الأمانة.

وكانت الشرطة الإسرائيلية، أوصت بتوجيه تهمتين لنتنياهو وهى الرشوة وإساءة الأمانة، والتى تمثل ضربة قوية وضعت مستقبله السياسي في موضع الشك.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة