يعد دوق ساسكس الأمير هارى، الذى استقال من منصبه كأحد كبار العاملين فى العائلة المالكة وانتقل إلى الولايات المتحدة مع زوجته ميجان ماركل وأطفاله فى عام 2020، أحد مستشارى الدولة السبعة لوالده الملك تشارلز، ووفقًا للقاعدة الملكية، سيتم منح أولئك الذين يتولون منصب مستشارى الدولة، الإقامة فى إنجلترا.
لكن منذ تنحيهما عن العمل كعضوين فى العائلة المالكة، لم تعد ميجان ماركل والأمير هارى، على علاقة جيدة مع الأعضاء الآخرين فى العائلة باستثناء عدد قليل منهم.
وحسب تقرير جديد نشر على موقع geo.tv، قال خبير العلاقات العامة جريجورى ريخترز، لصحيفة ديلى إكسبريس الأمريكية، إنه يجب على الملك أن يحاول حل جميع النزاعات مع الأمير هارى وميجان ماركل، وأضاف "أعتقد أن هدف العائلة المالكة يجب أن يكون ببساطة حل النزاعات والمضى قدمًا.. لا يمكنهم الاستمرار فى التورط فى كل هذه الدراما".
ميجان وهاري وتشارلز
واستطرد خبير العلاقات العامة: "إذا سمح الملك لهارى بالعيش فى بريطانيا، فسوف يكون قدوة حسنة لجميع أفراد الأسرة والبلد، مما يزيل أثر الوضع الحالى"، وقال إن "حرمان ابنه من الحصول على منزل فى لندن يمكن أن يُنظر إليه على أنه "نبذ" له من الشركة".
يأتي هذا فيما سبق وأشار تقرير آخر أن قيمة الأمير هارى وزوجته ميجان ماركل، تعتمد على وضعهما كأفراد فى العائلة المالكة، وأشار الخبير ريتشارد فيتزجيرالد إلى أن ميجان وهارى يحتاجان إلى التذكير بأنهما موضع اهتمام فقط لأنهما ملكيان، حسبما نشر موقع geo.tv.
وقال الخبير: "لقد كان العمل الخيرى الذى قام به هارى رائعًا، لكنه لم يتمكن من تحقيقه إلا بسبب وضعه الملكى، وهذا أمر واضح، لكن أفراد عائلة ساسكس يحتاجون أحيانًا إلى التذكير بأنهم موضع اهتمام فقط لأنهم ملكيان."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة