شهدت المواقع الثقافية التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، خلال تسع سنوات منذ وصول الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى سدة الحكم، تطورا مهولا وإنجازات وصلت إلى حدود الإعجاز مقارنة بحجم الإنشاءات في السنوات التي تسبق ذلك، ومع الوضع في الاعتبار حجم المواقع من قصور وبيوت ثقافة كانت مغلقة لسنوات طويلة.
كشف تقرير الرؤية والإنجاز "حكاية وطن" قيام الدولة بالعديد من الإنجازات خلال الـــ9 سنوات الماضية، حيث وصلت حجم قصور وبيوت الثقافة التي تعمل حوالى 356 قصرا وبيتا على مستوى محافظات الجمهورية، وبزيادة حوالى 30 قصرا جديدا مقارنة بعام 2014، وبحسب تصريحات لعمرو البسيونى، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، فأنه تم إنشاء مشروعات بالوزارة خلال الـ 10 سنوات الماضية بتكلفة 8.2 مليار جنيه، وطورنا خلال الـ 10 سنوات الماضية 24 قصر ثقافة بتكلفة مليار جنيه، وأنشأنا مكتبة عامة جديدة بـ 12 مليون جنيه، وجارى تطوير 14 قصر ثقافة، وإنشاء 3 قصور بـ 63 مليون جنيه.
قبل عام 2014، عانى قطاع الثقافة والفن من توقف عجلة التطوير، ودعم اكتشاف المواهب، وتهالك البنية التحتية للعديد من قصور الثقافة، والمسارح القومية، وغيرها من التحديات التي أوجبت أن يكون قطاع الثقافة على رأس أولويات الدولة المصرية خلال الـ 10 سنوات الماضية، وبدأت الخطة بتطوير وإنشاء قصور وبيوت الثقافة في مختلف محافظات الجمهورية.
عملت على تطوير قصور الثقافة الموجودة في جميع محافظات الجمهورية لتحقيق العدالة الثقافية، حيث تطوير معظم القصور الثقافية في جميع المحافظات مع تكثيف الفعاليات والأنشطة بها، إلى جانب افتتاح منافذ جديدة لمحاربة الفكر المتطرف، واكتشاف المواهب، مثل قصر ثقافة "شرم الشيخ"، و"قنا والبداري" بمحافظة أسيوط، و"القناطر الخيرية" في محافظة القليوبية، و"أبرق" بشلاتين، و"دير نجم" بمحافظة الشرقية، وغيرها الكثير.
شهدت قصور الثقافة العديد من الافتتاحات خلال التسع سنوات منها مكتبة الطفل بالبداري، ومكتبة الطفل والشباب بباريس بفرع ثقافة الوادى الجديد التابعة لاقليم وسط الصعيد الثقافي، كما افتتح قصر ثقافة أبو سمبل الذى يضم نادى تكنولوجيا المعلومات.
ومن المشاريع الهامة، أيضا، إعادة افتتاح قصر ثقاقة بنى مر (جمال عبد الناصر) بمحافظة أسيوط (أكتوبر 2018)، افتتاح قصر ثقافة شرم الشيخ (أكتوبر 2018)، قصر ثقافة دسوق بمحافظة كفر الشيخ (ديسمبر 2018)، انضمام عدة منارات ثقافية الى منظومة العمل، منها تطوير قصر ثقافة الإسماعيلية، وسينما بور سعيد بعد التطوير ومنفذ بيع هيئة الكتاب في بورفؤاد، افتتاح مكتبة مصر العامة بعزبة البرج في دمياط، بيتي ثقافة أبرق وحدربة بالبحر الأحمر، قصر ثقافة تمى الامديد بالدقهلية ومكتبة حي السلام الثقافية بالمجمع الخدمي بمنطقة الإيواء العاجل بأسوان.
وفي عام 2020، ورغم تفشي جائحة فيروس كورونا، إلا أن حركة التوسع استمرت في إنشاء المراكز الفكرية والثقافية بالوزارة تنفيذا لإستراتيجيتها الهادفة إلى تحقيق العدالة الثقافية بين أفراد المجتمع حيث افتتحت الوزارة وأعادت تطوير وتحديث 19 صرحا ثقافية وتعليميا ما بين قصور وبيوت ومكتبات ومسارح ومباني إدارية هي "مبنى الرقابة على المصنفات الفنية بشارع القصر العيني، منفذ بيع إصدارات هيئة الكتاب بمساكن عين شمس، قصر ثقافة توشكي بأسوان، قصر ثقافة حاجر العديسات بالأقصر، مكتبة مصر العامة بفاقوس، تحديث وتطوير سينما ومسرح السادات الشتوي في المنوفية وافتتاح قصر ثقافة وادي النطرون بالبحيرة.
وشهد عام 2021 انضمام عدةمراكز ثقافية على مستوى الجمهورية هي "المرحلة الاولى من تطوير ومنفذ بيع هيئة الكتاب في بورفؤاد، متحف محمود خليل وحرمه بعد التطوير افتتاح مكتبة مصر العامة بعزبة البرج في دمياط، بيتي ثقافة ابرق وحدربة بالبحر الأحمر، قصر ثقافة تمى الامديد بالدقهلية ومكتبة حي السلام الثقافية بالمجمع الخدمي بمنطقة الإيواء العاجل بأسوان.
وفى الشهور الأخيرة انضم إلى العمل عدد من المواقع الكبرى منها هي "مسرح 23 يوليو" بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، بعد توقف دام 9 سنوات، و"قصر شبين الكوم" بالمنوفية، بعد توقف دام 11 عامًا، و"مكتب شبراويش" بالدقهلية، وسينما "موط" وسينما "هيبس" بالوادي الجديد، ومكتبتي "مصر العامة" بأسيوط، وواحة سيوة بمحافظة مطروح، هذا بخلاف أنتهاء العمل بـ 6 مواقع ثقافية تستعد لاستقبال الجمهور مع بداية العام الجديد أبرزها مسرح السامر ومكتبة 15 مايو.
