واصلت فرنسا وتيرة خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الربع الثاني من العام الجاري، حسبما أعلنت الحكومة.
وقالت وزيرة انتقال الطاقة الفرنسية أنييس بانييه روناتشر، على هامش زيارة إلى مصنع في منطقة "سوم" (شمال فرنسا) - "إن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في البلاد تتضاءل وفي الربع الثاني من العام، بعد الربع الأول الذي سجل انخفاضا في انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 4.3٪، تمكنا مرة أخرى في الربع الثاني من خفض هذه الانبعاثات".
وأضافت: "هذا ثمار التخطيط البيئي الذي تم إعداده، حيث لدينا خطة محددة لكل قطاع على حدة".
وكان "Citepa" وهو المركز المكلف بإعداد قائمة جرد الانبعاثات الفرنسية، قد نشر إحصائيات أظهرت أن الانبعاثات، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام، انخفضت في بداية عام 2023، بانخفاض قدره 4.2% مقارنة بالربع الأول من عام 2022، وذلك في تقديرات أولية نشرت في آخر يونيو.
وتم تسجيل هذا التراجع في قطاعي البناء والصناعة على وجه الخصوص، مقارنة بالارتفاع الحاد في النقل الجوي.
وعرض الرئيس الفرنسي في نهاية سبتمبر الماضي، المحاور الأساسية لاستراتيجيته للتخطيط البيئي وأكد مجددًا أنه يجب علينا "المضي قدمًا بسرعة مضاعفة" في خفض الانبعاثات بحلول عام 2030 مقارنة بعام 1990.