أزهريون يفضحون إسرائيل وأكاذيبها.. عميد سابق لكلية الدعوة الإسلامية: يهود إسرائيل الحاليون ليسوا من جنس يعقوب وسيدنا إبراهيم جد للعرب وليس لليهود الحاليين.. باحثة بمرصد الأزهر: الاحتلال يستخدم قنابل حارقة للبشر

الإثنين، 30 أكتوبر 2023 12:31 ص
أزهريون يفضحون إسرائيل وأكاذيبها.. عميد سابق لكلية الدعوة الإسلامية: يهود إسرائيل الحاليون ليسوا من جنس يعقوب وسيدنا إبراهيم جد للعرب وليس لليهود الحاليين.. باحثة بمرصد الأزهر: الاحتلال يستخدم قنابل حارقة للبشر الدكتور أحمد ربيع، العميد السابق لكلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف
كتب ــ أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور أحمد ربيع، العميد السابق لكلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، أن يهود اليوم ليسوا من نسل سيدنا يعقوب، لاختلاف الصفات الوراثية طبقا لتشكيك علماء الاجناس، لافتا إلى أن يهود الفلاشا فى روسيا لا تمتد لهم جذور لليهودية.

وأوضح العميد السابق لكلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج " مع الناس"، المذاع على فضائية الناس، : "يهود غرب أوروبا الذين يحملون لواء الصهيونية ويدعون انهم شعب الله المختار وأصحاب أرض الميعاد، فكلهم لا ينتمون لسيدنا يعقوب عليه السلام".

وأشار إلى أن عند تفكك الاتحاد السوفيتى كانت هناك دول يهودية ومسيحية وإسلامية، لكن هم عملوا تعتيم كامل عن وجود دول لليهود فى الاتحاد السوفيتى، لانهم يريدون الأرض التى تنتج لبنا وعسلا طبقا للعهد القديم.

و قال الدكتور أحمد ربيع، العميد السابق لكلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، أن سيدنا إبراهيم عليه السلام، جد العرب كلهم وليس جدا لبنى إسرائيل فقط، لافتا إلى أن ما يزعمه اليهود بأن سيدنا إبراهيم جدهم هو مغالطة تاريخية، واليهود الحاليين ليسوا من نسل سيدنا يعقوب.

وأوضح العميد السابق لكلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف: "لو نظرنا إلى آيات القران الكريم سنجد أن هناك. رسل كثيرون بعثوا لليهود، والشريعة الخاصة بهم نزلت عليهم من عند الله على سيدنا موسى، وهى التوراة ولقد حرفها اليهود فيما بعد".

وأضاف: "١٩ سورة مكية تحدثت عن اليهود، ونبى الله موسى، و٦ أرباع من سورة البقرة تتحدث عنهم، والمعروف انهم سيستمرون فى مواجهات مع المسلمين كما أبلغ القرآن الكريم".

وقالت دعاء عبد المقصود، الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن قوات الاحتلال الصهيونى تستخدم أسلحة فتاكة منذ بداية وجودها، لافتة إلى أن هذه الأسلحة لا نستخدم فى القتل فقط وإنما فى التدمير النفسى والجسدى، للفلسطينيين من مذابح دير ياسين وغيرها.

وأوضحت الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف: "ما يحدث فى غزة هو استخدام أسلحة فتاكة مدمرة نفسيا وجسديا منها الفسفور الأبيض المحرم دوليا وهذا بشهادة منظمات دولية وعالمية، فهذه القنابل تمحو مدنا بأكملها من على الأرض".

وأشارت ادعاء عبد المقصود، إلى أن هذه القنابل تسبب تدمير كامل للبنية التحتية حتى الأشخاص فتم حرق الأراضى الزراعية والبشر وغيرها من التجمعات السكنية، وهذا محظور دوليا، لافتة إلى أن الكيان الصهيونى انتهك القانون الدولى واستخدم قنابل حارقة تحرق البشر والبنية التحتية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة