"مش لقين خبز بدنا ناكل" جملة يقولها أطفال فلسطين، بعد أن أخفى القصف الإسرائيلي معالم غزة جميعها من المساكن والمخابز، حتى وصل إلى المستشفيات، فاختفت الآلات الكبيرة التي تعجن الطحين وتؤمن الحياة، ودمرت محطات الوقود والكهرباء، واتجهت أهالي غزة إلى بدايات الحياة، الحطب والصاج للعيش، وحاليًا في القرن الـ21، نعاصر وسائل التكنولوجيا وانتشار الأجهزة الحديثة، أصبحت غزة منعزلة عن العالم .
يعد القصف الإسرائيلي الذى دمر منافذ بيع الخبز، وجعل مخبز واحد يغطى احتياجات مدينة كاملة بعد تدمير 13 مخبزا فيها، يقف الأولاد والرجال من مطلع الشمس إلى نهاية اليوم لأخذ نصيبهم المحدد في يومهم، يعاني أهل فلسطين من صعوبة المسكن والمأكل والملبس، ولكن الصمود طريقهم حتى تحرر أرضهم.
خبز على الصاج
الأمهات على تسوى الخبز على الحطب
في مشهد لم نراه منذ زمن بعيد شاهدنا جلوس سيدات غزة أمام مجموعة من الحطب والكرتون مشتعلة يعلوها الصاج وبين أيديهم الخبز، ويخفى معالم وجهوهن دخان الحطب، يعد الخبز بزيت الزيتون أشهر الأكلات الفلسطينية، ولكن بعد التدمير الأخير يصعب الحصول على أبسط حقوقهم " الخبز".
ونستعرض أنواع الخبز المختلفة التى تشتهر بها فلسطين حيث تعرف بتنوع الخبز واختلاف عجنه من نوع إلى آخر
الطابون
خبز تُفرد عجينة المختمرة على حجارة "الرضف" في حيّزٍ مبنيٍّ من "السمقة" والتبن.
خبز-الطابون-الفلسطيني
الصاج أو الشراك
خبزٌ دائريّ رقيق غير مُخمّر، يوضع على صفيحٍ حديديّ "الصاج" حتى ينضج، ويدخل في عدّة أطباق مثل المنسف والفتّة والشاورما.
الكماج
أكثر أنواع الخبز شيوعا في فلسطين يُخبز أيضا في الأفران الآليّة، وهو خبزٌ صغير الحجم مُختمر يصلح للساندويشات.
الفتوت
خبزٌ طريّ دُهنيّ، تشتهر به مدينة نابلس، منه الحلو باليانسون والبهارات، والمالح المحشوّ بالجبنة، يُطبع على قالبٍ أو يزركش وجهه، ويؤكل في الأعياد.
الزلابية
خبزٌ رقيق مقليٌّ بالزيت، يُحلّى بالسُكّر أو العسل، له لذّة خاصّة بالشتاء.