قالت شبكة ان بي سي، إن مفاوضات إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة تعثرت بسبب رفض إسرائيل السماح بإرسال الوقود للقطاع، وسط تمسك بعض الدول وفي مقدمتهم أمريكا وإسرائيل بالحصول على ضمان من المقاومة الفلسطينية للإفراج عن أعداد كبيرة من المحتجزين.
وقال مسؤول أمريكي سابق طلب عدم ذكر اسمه: "حماس تصر على الحصول على الوقود، والجانب الإسرائيلي والأمريكي، بالإضافة إلى دول أخرى، يريدون إطلاق سراح مجموعة كبيرة من مواطنيهم".
وقال المسؤول الأمريكي ومسؤول إسرائيلي ودبلوماسي مطلع على المحادثات إن المناقشات انهارت قبل أن تبدأ إسرائيل المرحلة الثانية من هجومها مساء الجمعة وترسل قوات برية إلى غزة.
وقال الدبلوماسي المطلع على المحادثات: "كانت المحادثات تسير بشكل جيد للغاية يوم الخميس، وكان المفاوضون يأملون في التوصل إلى اتفاق خلال عطلة نهاية الأسبوع لكن ظهرت الخلافات في وقت مبكر من يوم الجمعة، مما أدى إلى تعثر المحادثات”.
وأسفرت محادثات سابقة عن إطلاق سراح أربع رهائن، بينهم أمريكيان وامرأتان مسنتان، في يومين منفصلين.
وذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال في مؤتمر صحفي مساء السبت إن تبادل جميع الفلسطينيين المسجونين بسبب جرائم أمنية مقابل الأسرى المحتجزين في غزة هو من بين الخيارات التي تدرسها إسرائيل.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت للصحفيين إن تكثيف الهجمات الإسرائيلية هو أفضل وسيلة لتحرير الأسرى. وقال جالانت: "كلما زاد هجومنا على حماس، نعلم أنهم سيكونون على استعداد للتوصل إلى نوع من الاتفاق، وسنكون قادرين على إعادة رهائننا الأعزاء إلى الوطن".
وقال المفاوضون إنهم ما زالوا متفائلين، وقال المسؤول الأمريكي السابق إن المحادثات وصلت إلى "طريق مسدود مؤقت، وأن التصعيد أدى إلى تباطؤ المحادثات، لكنها لا تزال مستمرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة