جيش الاحتلال الإسرائيلي يجدد قصف المستشفى التركى لمرضى السرطان فى غزة

الإثنين، 30 أكتوبر 2023 06:20 م
جيش الاحتلال الإسرائيلي يجدد قصف المستشفى التركى لمرضى السرطان فى غزة جيش الاحتلال الاسرائيلى يقصف المستشفى التركى
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جدد جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، استهداف مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني الوحيد لمرضى السرطان في قطاع غزة للمرة الثانية، ما أدى لإلحاق أضرار بالغة فيه وتعطل بعض أنظمة العمل الكهرومكانيكية وتعرض حياة المرضى والطواقم للخطر، بحسب ما أعلنه الدكتور صبحي سكيك مدير عام مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني.

 

قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، الطابق الثالث في المستشفى التركي بمنطقة نتساريم وسط قطاع غزة.

فيما أكد صحفيون فلسطينيون في غزة لـ"اليوم السابع"، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف مبنى ملاصق لمستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة، ما أدى إلى إلحاق أضرار بالغة فيه وتعريض حياة مئات الجرحى والمرضى والطواقم الطبية والصحفيين والاف النازحين بداخله للخطر.

وأطلقت المقاومة الفلسطينية المسلحة فى غزة، صواريخ على مدينة تل أبيب ردا على المجازر الإسرائيلية فى غزة.

تخوض فصائل المقاومة الفلسطينية فى قطاع غزة، منذ قليل، اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة وقذائف "الياسين 105" مع قوات الاحتلال الإسرائيلى المتوغلة شمال غرب غزة.

وقرر مجلس الأمن الدولى عقد جلسة طارئة الليلة- بتوقيت الولايات المتحدة - بناء على طلب من دولة الإمارات العربية المتحدة حول الوضع فى قطاع غزة.

ويأتى انعقاد تلك الجلسة فى إطار سلسلة من الاتصالات التشاورية الجارية حاليا على مستوى مجلس الأمن الدولى حول مشروع قرار بشأن الأحداث المتصاعدة فى قطاع غزة من المفترض أن يتم التصويت عليه.

وقالت مصادر فى مجلس الأمن الدولى أن مشروع القرار قد تقدم به الأعضاء العشرة الحاليين المنتخبون فى مجلس الأمن، وتقرر كذلك عقد اجتماع لاحق على اجتماع الليلة لمتابعة مستجدات الصراع فى غزة.

يشار إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة عضو منتخب فى مجلس الأمن الدولى حاليا، إلى جانب كل من ألبانيا والبرازيل والإيكوادور والجابون وغانا واليابان ومالطا وسويسرا، وهم أعضاء تنتخبهم الجمعية العامة للأمم المتحدة لمدة عامين فى نهاية كل عام.

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة