تتواجد قرب باب النصر في مصر القديمة قبة الست زينب التي تحمل أيضا اسما آخر هو معبد الست زينب وفقا لما أطلق عليها المصريون على مر العقود، ويذكر السخاوي فى كتاب المزارات هذه القبة فيقول: ويوجد بخارج باب النصر فى أوائل المقابر قبر زينب بنت أحمد بن محمد بن عبد الله بن جعفر بن الحنفية وتسميه العامة ب "معبد الست زينب"
يقول حسن محمد قاسم في كتاب "السيدة زينب وأخبار الزينبات": خارج باب النصر بين المقابر قبة تعرف عند العامة بمعبد السيدة زينب وهذه القبة بها قبر زينب بنت أحمد بن محمد بن عبدالله بن جعفر ابن محمد ابن الحنفية بن علي بن أبي طالب ذكر العبيدلي أنها قدمت مصر وعرفه عن مشهدها المقريزي في الخطط".
وذكرها ابن الزيات في مزاراته وكانت هذه القبة فيما سلف متصلة بمقبرة الصوفية فاندرس ما حولها من المقابر وبقيت القبة على عهدها إلى عصر هذا التاريخ يسلك إليها من شارع باب النصر المحاذي ليمين الخارج من الباب بعد مسير بضع دقائق ويرى عليها أثر الشيخوخة والنظر في هذه المنطقة التي تقع بها القبة المذكورة لرجل يدعى الشيخ علي خير الله ويتصل بها من الجهة الغربية بقايا مقبرة الصوفية يفصل بينهما عدة مقابر مستجدة وكان بهذه المقبرة قديما قبور كثير من أهل العلم معظمها مقصود بالزيارة فاندرس غالبها وبقى منها إلى هذه العهد قبر الإمام برهان الدين بن زقاعة أحد العلماء الأعلام وشيخ السادة القادرية في القرن التاسع وإلى جانبه قبر القاضي ابن خلدون المؤرخ المشهور صاحب التاريخ الموسوم بالعبر والمقدمة وغيرهما.
وقال المقريزي في كتابه "المواعظ والاعتبار": "بخارج باب النصر في أوائل المقابر قبر زينب بنت أحمد بن محمد بن عبد الله بن جعفر ابن الحنفية، يزار وتسميه العامّة مشهد الست زينب، ثم تتابع دفن الناس موتاهم في الجهة التي هي اليوم من بحري مصلّى الأموات إلى نحو الريدانية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة