رسالة دكتوراه تثبت تفوق "اليوم السابع" فى الحصول على معلومات فترة كورونا

الإثنين، 30 أكتوبر 2023 01:05 ص
رسالة دكتوراه تثبت تفوق "اليوم السابع" فى الحصول على معلومات فترة كورونا الباحثة شيماء فرج أثناء مناقشة رسالة الدكتوراه بكلية الآداب
الإسكندرية - أسماء على بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ناقشت الباحثة شيماء فرج رسالة دكتوراه بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، وقامت بتحليل الموضوعات التي تناولت فيروس كورونا المستجد في جريدتي الأهرام واليوم السابع، في الفترة من 1 مارس 2020 حتى 30 إبريل 2021، وإجراء استبيان لـ400 مبحوث لمعرفة مدى التأثير.

وعكست نتائج الدراسة تفوق اليوم السابع على الأهرام، حيث كانت نسبة اليوم السابع 68.92% والأهرام 31.09% ، واعتماد الصحيفتين في حصولها على المعلومات الصادرة عن التنظيمات الحكومية، على المسؤولين والمتخصصين وقادة الرأي ووكالات الأنباء، ما يعطي أهمية كبيرة للموضوعات التي تهم قطاع كبير من الرأي العام، خاصة خلال الأزمات.

الباحثة شيماء فرج أثناء مناقشة رسالة الدكتوراه بكلية الآداب
الباحثة شيماء فرج أثناء مناقشة رسالة الدكتوراه بكلية الآداب

وأظهرت النتائج أن مواقع التواصل الاجتماعي أكثر الوسائل التي يعتمد عليها الجمهور بنسبة 52%، بينما الصحف 35%، ما يؤكد ضرورة اهتمام الصحف بمواكبة التطورات الحالية وتلبية احتياجات الجمهور، حيث زادت تحدياتها مع انتشار الذكاء الاصطناعي.

وأوضحت النتائج اهتمام الجمهور بالبيانات الإعلامية الحكومية خلال الأزمات وتوقيت نشرها الذي يساهم في تهدئة الرأي العام تجاه الحكومة، ما يؤكد أهمية اهتمام التنظيمات الحكومية بالبيانات الإعلامية الصادرة عنها ووضوحها وعدم اتاحة الفرصة لأي جريدة مع اختلاف سياساتها التحريرية بإعادة معالجتها بطريقة تختلف مع الهدف منها وتوجيه الجمهور بشكل مختلف عن ما تستهدفه تلك التنظيمات الحكومية.

وأوصت الدراسة بضرورة اهتمام التنظيمات الحكومية بالبيانات الإعلامية الصادرة عنها لتأثيرها على الرأي العام خاصة خلال الأزمات، وضرورة الاهتمام بوجود كوادر متخصصة مدربة مؤهلة علميا وعمليا للعمل بإدارات الإعلام بها، لديها القدرة على الإبداع ومواكبة التطورات وإدارة الأزمات.  

كما أوصت بالعمل على استحداث "إدارة الإبداع" مهمتها تقديم الأفكار الإبداعية فى صياغة المضمون ومعالجته وإدارة المحتوى الصحفى، وتقديم أفكار خارج الصندوق وأهمية إتاحة النسخ الورقية في صيغة PDF ، وإيصالها للجمهور المستهدف عن طريق خدمة الواتس أب والفيس بوك مجانا، خاصة الصحف القومية الورقية التي تراجعت بشكل كبير في مواجهة الصحف الخاصة التي تطور نفسها أولا بأول وتهتم بالجمهور في المقام الأول ويجب على الصحف تطوير المحتوى، والقائمين عليها بتوفير البيئة العادلة ، من تدريب وتطوير وتوفير أدوات وأجور عادلة، تعطي للمؤسسات حقها في تفرغ الصحفي الكامل لتقديم أفضل ما عنده من محتوى.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة