قال محمد عزمي، أحد أبطال حرب أكتوبر، إن الرئيس الراحل أنور السادات، في 1972 وعد وقال هنحل وهنحارب ولكن يوجد مشكلة بين روسيا وأمريكا والضباب، مؤكدًا أنهم كطلبة كانوا يريدون الحرب.
وأضاف، خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الطلاب تجمعوا وتم عمل لجان وطنية في كليات الجامعة، وكان زعيمها أحمد عبدالله رزه، وهو من أعظم القامات الوطنية وسافر إنجلترا وعمل الدكتوراة عن تاريخ الحركة الوطنية، مشيرًا إلى أن الكثير لا يعرف أنه والد الفنانة بشرى وأنه بعد عودته لمصر رفضوا تعينه بالجامعة.
وأكد أنهم لم يطلبوا مطالب فئوية، كان كل ما يريدوه هو الحرب فقط حتى لو لم يدخلوا الجيش كان يوجد جيش شعبي وبمجرد وقف إطلاق النار في حرب الاستنزاف تم عمل فصائل الجبهة وشارك فيها وتم تدريبهم وتوزيعهم على الوحدات ومن المصادفات الغربية أن توزيع خدمة الجبهة كان في القنطرة نفس مكان خدمته في الجيش.
وقال محمد عزمي،: "من اللحظات التي لن أنساها في حياتي، يوم 6 أكتوبر 1973، حين دخلت الطائرات إلى أرض المعركة، سجد جميع الجنود البسطاء على الأرض وأنا معهم، فالجميع في ذلك الوقت كان على مبدأ واحد: "النصر أو الموت".
وأضاف عزمي، : "بعد أن مر الطيران من فوقنا، وبدأنا الضرب، وجدنا كافة كتائب المدفعية الخاصة بنا على نفس الخط، كنا نسمع صوت المدفعية على بعد 10 كيلو، وكنا نستقبل أوامر الضرب بشكل مستمر عبر الهواتف اللاسلكية".
واستكمل: "في تمام الساعة الرابعة عصرًا، يوم 6 أكتوبر، ظابط الموقع الذي كان برفقتي أبلغني بأن لدي أمر بالعبور برفقة العميد أحمد الفهراني، قائد السارية الثانية، ومعنا مجموعة استطلاع مواقع النيران، رغم أنني كنت أحدث ظباط الكتيبة، وبالفعل نفذت الأوامر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة