عام من المهنية والالتزام بقواعد العمل الإعلامي، مر على انطلاق القاهرة الإخبارية، القناة التي قدمت واحدة من أفضل التغطيات والتحليلات والبرامج لأهم الأحداث التي مرت على العالم اجمع، بمختلف أماكنها.
وضعت القاهرة الإخبارية الانحياز لقواعد المهنة هدف واضح واصيل، وهو ما دفعها لتصدر المشهد الإعلامي العربي ولم تكتفي بذلك بل بدأت في مخاطبة العالم بكل لغاته.
ويعد ملف القضية الفلسطينية وما يحدث في غزة من إبادة وجرائم حرب واحدة من أهم الملفات التي تغطيها القاهرة الإخبارية بشكل منحاز للمهنة وللحقيقة، وهو ما ساهم في سطوع نجوم مراسوا القناة المتواجدين على خط النار يشكلون حائط صد في مواجهة التزييف.
مني عوكل وبشير جبر ولاء السلامين، ودانا أبو شمسية، جميعهم تحولوا لنجوم في عالم الاعلام وأصبح لهم شهرة كبيرة يستحقونها خاصة مع مواجهتهم للصعاب ليس فقط كون عملهم وسط حرب إبادة دائرة لا تهدأ بل لأنهم أيضا أصبحوا من المستهدفين سواء بالتضييق عليهم وعلى عملهم أو كونهم أهداف مثلهم مثل أهل فلسطين التي تقصفها إسرائيل دون هوادة.
"القاهرة الإخبارية" حلم الذى أصبح حقيقة على أيدى المتحدة للخدمات الإعلامية، بذلك الكم من الوجوه الإعلامية، وأصحاب الخبرات الطويلة والمواهب الطازجة، تلك القناة التى كانت تعتبر بمثابة حلم لكل وطنى غيور على بلده مما كانت تتعرض له من حرب إعلامية شرسة، كانت تستهدف زعزعة الاستقرار وتخرب على المصريين حياتهم إما بأخبار كاذبة أو بنشر الشائعات وتهويل المشكلات، لإرهاب المصريين وتروعيهم وإثارة قلقهم علي مستقبلهم، تلك الهجمات التي كانت تواجهها حجم الإنجازات على الأرض الذي كان هو أفضل رد، ومع قناة القاهرة الإخبارية كانت الإجابة الشافية الوافية لكل ما يدور في ذهن كل مصري وكل عربي لتكون القناة بمثابة نهاية لعصر سيطر فيه الإعلام المضلل على كثير من العقول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة