منذ بداية أحداث العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واستشهاد عدد كبير من الأطفال والنساء الفلسطينين، واستهداف المستشفيات والأماكن المدنية التي كان يعالج بها المصابين، والبعض يحتمي بها من القصف الغاشم، جعل عبدالرحمن الشاب المصري في حالة من الغضب والحزن خاصة مع مشاهدة ضحايا وشهداء مستشفى المعمداني، خاصة مع استماعه لحكاية كل طفل شهيد، الأمر الذي جعله يستلهم منهم بعض الجُمل المعبرة عنهم، بل وصمم وجوههم كلوحات فنية مضاف لها بعض الكلمات التي تعبر عنهم.
أطفال غزة
لا تعتد المشهد.. عبد الرحمن رسم لوحات تعبر عن الشهداء الأطفال في غزة
قال عبد الرحمن في حديثه لـ "اليوم السابع" إنه بعد قصف مستشفى المعمداني أراد أن يفعل أي شيء لأطفال غزة من الشهداء، الأمر الذي جعله يقتبس جمل تعتبر عنهم ورسم ملامحهم في لوحات خاصة، بدأ برسم لوحة الأخوة ثم رسمة خاصة ليوسف الشهير بالشعر الكيرلي، بجانب تفاصيل الرسم الذي لم يتركه إلا وجعله معبراً عن الألم الذي عاشه هؤلاء الأطفال، بل وجعلهم يظهرون بطولتهم في الشهادة وأنهم بالنسبة لنا أبطال.
العدوان الاسرائيلي
وتابع وهو خريج كلية التربية الفنية بجامعة حلوان قائلاً: "الحقيقة كان جوايا مشاعر مختلطة بين إني مش عارف أعمل حاجة، حزن وغضب من اللي بشوفوا، ومتكتف، حاجات كتير حتي لو كنت قولتها مكنتش هعرف أعبر عنها غير في الرسم واللوحات إللي عملتها"
موسم قطف الزيتون
تصميم اللوحات
وأضاف أن الرسومات بالديجيتال أرت أو بمعنى أدق كما عبر عنها أنها "لوحات رقمية" اتخذت طابع بسيط، يجعلك تشعر بالأحداث التي مر بها الأطفال الشهداء من فلسطين الحبيبة، بجانب الجُمل التي أضافها للرسومات والتي جعلتها لها معاني كثيرة منها "لا تعتاد المشهد" على صورة يد الشهيد التي لم يتعد عمرها شهر واحد نبيلة نوفل، و "سنبقى في غزة" و "في موسم قطف الزيتون.. قُصف الفلسطينيون".
نبيلة نوفل
يوسف