كالعادة يضرب أبناء سيناء عبر التاريخ أروع الأمثلة فى البطولة الوطنية والتضحية، ومثلما لعبوا دورًا كبيرًا فى دعم القوات المسلحة فى حرب الاستنزاف حتى نصر أكتوبر 1973، كانوا أبطالا أشداء فى دعم القوات المسلحة فى حربها ضد الإرهاب والإرهابيين.
ووفقا لـ"فيلم تسجيلي" بث على قناة CBC، أعلنت 30 قبيلة سيناوية تشكيل اتحاد يهدف لدعم الدولة والقوات المسلحة فى الحرب ضد الإرهاب.
وقال إبراهيم العرجانى رئيس اتحاد قبائل سيناء، إن اتحاد القبائل يتكون من عدة قبائل بالاتفاق مع الدولة لمحاربة الفكر التكفيرى ومساعدة فى الدولة فى محاصرة التكفيريين.
وتراس الاتحاد الشيخ إبراهيم العرجانى، ابن قبيلة الترابين إحدى أكبر قبائل سيناء، حيث نظم العرجانى شباب القبائل إلى مجموعتين، الأولى مهمتها جمع المعلومات عن العناصر الإرهابية، والثانية تطوعت لمشاركة القوات المسلحة فى حملاتها العسكرية على بؤر الإرهابيين.
وبمشاركة القوات المسلحة طارد شباب القبائل الإرهابيين فى كل مكان وأذاقوهم الويل، وأعلن العرجانى أن رجال القبائل سيكونون عونًا وسندًا للجيش فى كل وقت وأى مكان.
وشدد العرجانى وشباب الاتحاد أن سيناء بالنسبة لهم دين ووطن ودم لن تسقطها الأقنعة والبنادق المأجورة، حتى نجح شباب اتحاد القبائل بقيادة العرجانى فى مطارة الإرهابيين وكشف جحورهم.
بعد تأسيس الاتحاد انتهت عمليات اغتيال أبناء القبائل المساندين للدولة من قبل الإرهابيون، قلب العرجانى السحر على الساحر وسقط الإرهابيون فى قبضة الدولة وجرى تقديمهم لمحاكمات عادلة.
لم تكن المعركة ضد الإرهابيين سهلة، ولم تكن عمليات مطاردتهم فى الصحراء نزهة، قدم الاتحاد فى الحرب على الإرهاب كوكبة من الشهداء من اجل أن يعيش كل مصرى فى امان.، ومثلما ساندوا الدولة فى مكافحة الإرهاب وعاونوها فى مواجهة التهريب والتسلل عبر الانفاق والحدود، ليظل دور اتحاد قبائل سيناء مكملا لجهود الدولة فى مواجهة التحديات الأمنية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة