قال العقيد حلمي زكي أحد أبطال حرب أكتوبر، إنه لا يوجد رئيس دولة في العالم يمكنه اتخاذ قرار حرب أكتوبر في ظل الموقفين المصري والإسرائيلي على مستوى المقارنات، مواصلا: "أحيي روح الرئيس السادات وأحيي روح الفريق محمد علي فهمي قائد سلاح الدفاع الجوي وصاحب قرار إنشاء حائط الصواريخ".
وأضاف "زكي"، خلال حواره مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "لولا حائط الصواريخ لما كانت حرب أكتوبر، فالتحضير لحرب أكتوبر دائرة بدأت بحائط الصواريخ، وأحيي روح اللواء باقي زكي يوسف وهو صاحب فتح الثغرات باندفاع المياه بعد محاولات كثيرة في مكان مشابه للساتر الترابي، فقد تم التعامل معه بالطيران والمدفعية ولم ينجح في فتح أي ثغرة".
وتابع أحد أبطال حرب أكتوبر: "أحيي روح اللواء إبراهيم شكيب صاحب فكرة قفل مواسير النابالم، أما الذي نفذها، فهو الضابط أحمد حسن الذي كوّن المادة الحديدية التي قفلت مواسير النابالم، ولولا قفل هذه المواسير لما استطعنا العبور ولما قامت الحرب".
وقال العقيد حلمي زكي أحد أبطال حرب أكتوبر، إنه عندما تخرج التحق بقوات الصاعقة وتحديدا الكتيبة 13 في منطقة بورسعيد، موضحًا: "كنا نتدرب على عمليات عبور وفي أماكن مشابهة لظروف القناة، ولكن ليست بنفس ارتفاعات الساتر الترابي".
وأضاف "زكي"، : "كنا نتدرب بجوار ترعة لأن الشكل العام مشابه للوضع عند القناة، وبعد حرب 1967 مباشرةً بدأنا عمليات التدريب، ولحق التدريب عمليات فعلية".
و قال العقيد حلمي زكي أحد أبطال حرب أكتوبر، إن هناك شخصيات أثرت تأثيرًا مباشرًا في حرب 1973، لافتًا إلى أن أول هذه الشخصيات، هو الرئيس الراحل محمد أنور السادات الذي أخذ قرار الحرب، فلا يوجد رئيس دولة في العالم كان يتخذ قرار حرب في موقفنا وموقف إسرائيل كمقارنات، فبالأرقام والحسابات كان من المستحيل.
ووجه العقيد حلمي زكي أحد أبطال حرب أكتوبر، التحية لروح الفريق محمد علي فهمي قائد سلاح الدفاع الجوي، وهو صاحب القرار والقائم على إنشاء حائط الصواريخ، لافتاً إلى أن كلمة السر في انتصار أكتوبر المجيد، هو حائط الصواريخ، فلولا حائط الصواريخ لما كانت حرب أكتوبر، حيث أن التحضير لحرب أكتوبر كانت عبارة عن دائرة، بدأت بحائط الصواريخ.
كما توجه بالتحية لروح اللواء باقي زكي يوسف، وهو صاحب فكرة فتح الثغرات من خلال اندفاع المياه بعد محاولات كثيرة لمكان مشابه للساتر الترابي، وقد تم التعامل معه بالطيران والمدفعية، ولم ينجح في فتح أي ثغرة، لكنه كان صاحب الفكرة وقد كانت فكرة ناجحة بنسبة 100%.
وتابع أحد أبطال حرب أكتوبر: "نفذنا عمليات إغارة على الإسرائيليين في شرق القناة، وتدربنا لمدة شهر على عملية عبور، وأحد الضباط يدعى أحمد فؤاد حسنين سجل توقيت دورية كانت تتحرك في منطقة ببورسعيد لمدة 30 يوما وتدربنا على هذا الأساس، وعبرنا يوم 26 أبريل عام 1970 حوالي الساعة الثانية صباحا تحت ساتر الظلام، ففي النقاط القوية كان لدى الإسرائيليين مرايات عاكسة لرؤية الموجودين عند الساتر الترابي أثناء وجود أفراد العدو داخل النقطة القوية، وهو ما استوجب الحذر والعبور في توقيت يسود فيه الظلام وكان الهدف من هذه العملية الإغارة على عربة نصف جنزير و2 عربة حاملة جنود".
وواصل: "كان هناك مجموعة اقتحام في الوسط ومعها ضابط ومجموعة في اليمين للتعامل مع أي قوات ومجموعة في الشمال كنت أنا قائدها وعبرنا وانتظرنا الدورية في تمام الساعة السادسة صباحا حتى تتعامل معها المجموعة في الوسط ولم تعبر الدورية إلا في الساعة الثانية ظهرا، وكنا ننتظرها منذ الثالثة صباحا، أي أننا بقينا راقدين 11 ساعة على الساتر الترابي حتى لا يتم رصدنا بواسطة المرايات، وكان قائد الكتيبة الرائد أبو بكر أحمد صلاح الدين قالنا عندما تسمعون 3 دفع من البندقية الآلية قفوا واشتبكوا وعندما سمعنا الـ3 دفع وقفنا ووجدنا صيدا ثمينا عبارة عن دبابة وسيارة جيب وعربة نصف جنزير وعربة حاملة جنود وتم التعامل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة