تمرد بائع خضراوات على رزقة، واستمع لرفقاء السوء، واتجه للاتجار في المواد المخدرة، لتكون نهايته خلف القضبان، ويصدر ضده حكما بالسجن المشدد وغرامة 50 ألف جنيه بالإسكندرية.
منذ طفولته وهو يحب العمل في التجارة، وبعد حصوله على شهادة متوسطة، قرر الاستمرار في الأعمال الحرة، ليعمل في محل خضروات وفاكهة، لتكوين مستقبله، فالمهنة يعمل فيها منذ الصغر ويفهم أصولها وكيفية تفادي تقلبات السوق.
بعد سنوات من العمل في محل مع تجار فاكهة قرر "إ.أ"، شاب في منتصف عقده الثالث الاعتماد على نفسه وفتح محل خاص به، والسعي نحو تحقيق حلمه بان يكون تاجر ورجل أعمال ناجح.
المتهم أصبح بائع معروف في منطقته بالمنتزه، وبدء في جمع القرش على القرش لتجهيز نفسه للزواج، وفى لحظة استمع لرفقاء السوء ونصحوه بالاتجار في الكيف فمكسبه سريع ويستطيع تحقيق كل أحلامه، لينصاع لهم ويقرر الاتجار في الحشيش، ليكتب نهايته بيده.
خلال فترة قصيرة من تجارته في الحشيش ذاع صيته وأصبح له زبائع في امكان متفرقة بالإسكندرية، وقام بتوصيل المواد المخدرة لعملائه "دليفري"، مستخدما دراجته النارية قبل ان يتم ضبطه وتقديمه للمحاكمة وبحوزته 40 طربة حشيش.
بعد انتهاء التحقيقات مع المتهم بمعرفة النيابة العامة، تم إحالته لمحكمة الجنايات، وبعد نظر الدعوة عن بصر وبصيرة، وسماع أقوال الشهود وفض الأحراز، وسماع مرافعة النيابة والدفاع قضت المحكمة بالسجن 6 سنوات للمتهم وتغريمه 50 ألف جنيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة