أكد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، أن "مساعدة الفلسطينيين تكون بمكافحة من يقف وراء مأساتهم، وهم من تقاتلهم روسيا فى إطار العملية العسكرية الخاصة، وليس بأعمال الشغب واستهداف الأبرياء".
وقال بوتين - حسبما نقلت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم الثلاثاء، إن "روسيا إنما تقاتل مصدر تلك المأساة تحديدا، لا من أجل روسيا فحسب، وإنما من أجل من يسعون جاهدين لتحقيق الحرية الحقيقية".
وأضاف: "إن روسيا لا تشارك فقط في تشكيل عالم جديد، وهي ليست فقط أحد قادة هذه العملية؛ بل إننا نقاتل من أجل مستقبلنا في ساحة المعركة. نقاتل باستمرار ونفقد رفاقنا. إن وراء مأساة الفلسطينيين، ووراء الصراع في أوكرانيا، وفي أفغانستان وسوريا، تقف النخب الحاكمة في الولايات المتحدة الأمريكية. هم من يزرعون قواعد عسكرية في كل مكان، ويريدون تقسيمنا من الداخل".
وألقى بوتين، باللوم في أحداث مطار "محج قلعة" في جمهورية داغستان الروسية على وكالات الاستخبارات الغربية.
يشار إلى أن بوتين، ذكر خلال اجتماع مجلس الأمن الروسي مساء أمس الاثنين، أن "الأحداث التي وقعت في محج قلعة انطلقت من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، وفي صدارة ذلك انطلاقا من أراضي أوكرانيا، على أيدي عملاء أجهزة الاستخبارات الغربية".
وأشار الرئيس الروسي، في اجتماع عقد مؤخرا مع زعماء الطوائف الدينية، إلى أن استغلال الوضع المأساوي في الشرق الأوسط والصراعات الإقليمية الأخرى ضد روسيا لزعزعة استقرار المجتمع الروسي، متعدد الجنسيات والأديان وتقسيمه.