المتحف القبطى.. من أهم المتاحف التى تقع فى مصر، وبالتحديد بمنطقة مصر القديمة، والذى يضم مجموعة كبيرة من المقتنيات الأثرية المتنوعة، تتبع تاريخ المسيحية فى مصر منذ بداياتها حتى القرن الثامن عشر تقريبًا، فتجد ما يقرب من 16 ألف قطعة أثرية، ومؤخرًا أصدر رئيس الوزراء قرارًأ بأن يعتبر مبنى المتحف أثرًا ويسجل فى عداد الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، وخلال السطور المقبلة نستعرض مجموعة من تلك القطع.
هودج من الخشب ومطعم بالعاج
الهودج بالمتحف القبطى
من بين محتويات المتحف القبطى هودج مصنوع من الخشب ومطعم بالعاج، والذى تجده عند دخولك من باب المتحف، إذ يلفت انتباهك صندوق من الخشب يشبه قطع الآثار الإسلامية وهو يطلق عليه هودج.
الهودج داخل المتحف القبطى
وكانت الأثرية سماح عشم، أمين المتحف القبطى، قد قالت في تصريحات لـ "اليوم السابع"، إن الهودج المصنوع من الخشب المطعم بالعاج والصدف والعظم، كان مخصصا لنقل العروس التى تنتمى لعائلة ثرية من بيت والدها إلى بيت زوجها ويعود للقرن الـ 19، وكان يحمل على الجمل قديمًا أو يحمله مجموعة من الناس على أكتافهم، وهو مثل العربة للاحتفال الخاصة بمراسم الزواج آنذاك.
برديات النصوص السحرية
إحدى البرديات
كما تجد في الدول العلوى من المتحف القبطى مجموعة من ورق البردى مدون عليها نصوص سحرية، وتلك الأعمال السحرية موجودة منذ العصر القديم والذى أمتد إلى فترة العصر القبطى وحتى العصر الإسلامي.
بردية منع الحسد
ويوجد فى المتحف القبطى 3 نصوص، أول نص سحرى لرجل يطالب بعمل سحر لجلب الزبائن إلى محله، والنص مكتوب على لفائف البردى من القرن السادس، كما سنجد بجوار تلك البردية نصين سحريين مكتوبين بلغة قبطية، ونلاحظ وجود العروسة التى نستخدمها إلى الآن فى الأحياء الشعبية والتى يتم وخزها بواسطة الإبرة لحماية الطفل المولود من الحسد، وهذا النصوص تعود للقرن السادس أيضًا.