قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إن مؤتمر الخرطوم كان أحد العلامات المضيئة في هذا السياق، لأن الأمة العربية خلاله رفضت الهزيمة، وقررت تخصيص دعم مالى لدول المواجهة، موضحا أنه تم الاتفاق على حوالي 140 مليون جنيه إسترليني لكل من مصر والأردن.
وأضاف خلال كلمته بالندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة مرور 50 عاما على نصر أكتوبر المجيد، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي: "القوة الشرائية لهذا المبلغ، كان لها تأثير، والدعم العربي خلال هذه المواجهة، كان له عدة أوجه، أولها الدعم المالي، الذي استمر طوال المواجهة، ودعم القوات، حيث شاركت قوات من المغرب والجزائر والكويت والمملكة العربية السعودية والعراق".
وتابع: "المحور الثالث هو محور البترول، لأن البترول دخل في سياق الحرب وتقرر تخفيض إنتاج البترول 5% كل شهر، وكان لذلك تأثيرا كبيرا، كما كان هناك دعما من خلال تقديم معدات، حيث اشترت دولة ليبيا مقاتلات قاذفة من فرنسا والطيارين المصريين تدربوا عليها في فرنسا واشتغلوا عليها في الحرب، والميج تم إرسالها من الجزائر".