تناقش الاجتماعات السنوية للبنك الدولى فى مراكش بالمغرب العديد من القضايا منها "تسخير الاستثمار والتمويل المؤسسى لصالح التنمية" وذلك يوم الأربعاء، 11 أكتوبر يتحدث فيها عدد من المختصين وذلك بحسب الموقع الرسمى للبنك الدولى.
وذكر الموقع، أنه فى خضم حالة عدم اليقين الاقتصادي وتفاقم الأزمات العابرة للحدود، أصبحت الحاجة إلى التمويل العالمى لتحقيق أهداف التنمية المستدامة أكثرَ أهمية من أى وقت مضى. ولا يتدفق إلى اقتصادات الأسواق الصاعدة والاقتصادات النامية سوى قدر ضئيل من إجمالى رأس المال الذى تحتفظ به المؤسسات المالية الخاصة، وتدير البنوك العالمية والمؤسسات الاستثمارية ومديرو الأصول أكثر من 400 تريليون دولار من الأصول - وهو ما يعادل أضعاف رأسمال بنوك التنمية العالمية مجتمعة.
وتساءل ما المطلوب إذن لاجتذاب المزيد من استثمارات القطاع الخاص في البلدان النامية؟ وما هي الفرص المتاحة لتوسيع قائمة المشروعات الجاهزة للاستثمار في اقتصادات الأسواق الصاعدة والاقتصادات النامية؟ في هذه الفعالية، ستقوم مؤسسة التمويل الدولية وغيرُها من كبار المستثمرين العالميين بعرض الدروس المستفادة من الشراكات الناجحة وبحث الطرق المبتكرة لتعبئة رؤوس أموال جديدة من القطاع الخاص في البلدان التي هي في أشد الحاجة إليها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة