خلال تغطية خاصة لاحتفالات نصر أكتوبر المجيدة.. أحمد الطاهرى: سر هزيمة جيش العدو يكمن فى عبقرية وإرادة الإنسان المصرى والعبور ردّ الكرامة لأمة عظيمة.. وريهام السهلى: "50 عاما مضت والبطولات تتحدى الزمن"

الأربعاء، 04 أكتوبر 2023 05:20 م
خلال تغطية خاصة لاحتفالات نصر أكتوبر المجيدة.. أحمد الطاهرى: سر هزيمة جيش العدو يكمن فى عبقرية وإرادة الإنسان المصرى والعبور ردّ الكرامة لأمة عظيمة.. وريهام السهلى: "50 عاما مضت والبطولات تتحدى الزمن" أحمد الطاهرى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الكاتب الصحفى والإعلامى أحمد الطاهري، إنّنا عندما نتحدث عن معركة المزرعة الصينية يجب أن نذكر المشير طنطاوى رحمه الله والتكتيك العسكرى الذى استخدمه والفخ الذى نصبه للواء المدرع، واسألوا الإسرائيليين عما حدث فيه، وكذلك شارون.

 

وأضاف "الطاهري"، خلال تغطية خاصة عبر قناة "إكسترا نيوز"، ضمن احتفالات مرور 50 عاما على انتصار أكتوبر 1973م: "هناك فوضى المعلومات الجارية، فقد ادعوا تاريخا غير حقيقى ولو كان النصر يشوبه شائبة واحدة ما كانوا تركوا حبة رمل واحدة".

 

وتابع الكاتب الصحفى والإعلامي: "تحية إلى جيش مصر العظيم وقواتنا المسلحة العظيمة وجيل أكتوبر وشعب أكتوبر، هذا الشعب المقاتل المنتصر على الدوام، وتحية لهذا الجيل الذى تحمل المرار ومحا العار لكى يسلمنا راية مرفوعة وحتى وإن كانت مخضبة بالشهداء".

 

وأكد، أن سر هزيمة جيش العدو وتحطيم الساتر الترابى الذى زعم الجانب الإسرائيلى بأنه لا يمكن تحطيمه يكمن فى عبقرية الإنسان المصرى وإرادته، مشددًا على أن هذه الحرب بكل المقاييس معجزة، وكل المعارك التى شهدتها كسر لفكرة المستحيل، ومَن يراجع كتابات هذه الفترة التاريخية مجموعة وثائق أوردها الكاتب الصحفى محمد حسنين هيكل فى كتابه "عند مفترق الطرق"، فقد جاء فيه الكثير من المعلومات عن الأيام الأولى للحرب والخسائر الحقيقية التى تكبدها العدو من مصادر أجنبية، ما دفع جولدا مائير إلى الاستنجاد بالجانب الأمريكى، فشكلت الولايات المتحدة خط إمداد جوى لدعم إسرائيل فى المعركة، ولا يمكن نسيان دور الدول العربية الشقيقة مع مصر فى هذه المرحلة واستخدام سلاح النفط.

 

وقال الكاتب الصحفى والإعلامى أحمد الطاهرى، إن يوما ما قالت جولدا مائير أن الصراع مع العرب لن ينتهى إلا برحيل جيل أكتوبر، لكن شاءت المقادير أن تحيا حكمة هذا الجيل لتثرى الوجدان بالوعى والإيمان وقال موشى ديان أن العرب أمة لا تقرأ وإن قرأت لا تضع ما قرأته حيز التطبيق.

 

وأضاف "الطاهري"، خلال تغطية خاصة عبر قناة "إكسترا نيوز"، ضمن احتفالات مرور 50 عاما على انتصار أكتوبر 1973م: "أما نحن، فنرد عليه فى مرقده، أن كتب الحرب قد قرأناها وبطولات المحاربين جمعناها وحكمتهم حفظناها ثم أورثناها لأبنائنا وأوصيناهم بأن يحفظوها لأحفادنا بعد رحيلنا كى يظلنا تراثنا الوطنى والحربى باقيا ما بقيت على أرض مصر عروق نابضة بالكبرياء الوطني".

 

وتابع الكاتب الصحفى والإعلامى، أن حرب أكتوبر نصر مجيد يُعيد فتح الملفات ويستدعى روائع البطولات عبر طريق طويل من الصمود إلى الدفاع النشط ومن مراحل الاستنزاف وصولا لسنوات الإعداد والتجهيز ليوم العبور.

 

وأكد، أن يوم العبور عظيم ورد الكرامة لأمة عظيمة، مواصلا: "الطريق إلى النصر هو العنوان والدليل وعبور المستحيل لم يبدأ من السادس من أكتوبر ولكنه بدأ بعد أيام قليلة من كبوة يونيو 1967، لقد بدأت المسيرة من معركة رأس العش، تلك التى أعقبها توجيه ضربة مصرية جوية ضد قوات العدو يومى 14 و15 يوليو 1967، من هنا بدأت مرحلة الصمود، ونفذت مصر إغارات حملت بشائر النصر ومضت مصر قدما على طريق الحسم فى حرب استنزاف طويلة زِيدت ضراوة بعشرات الاختراقات والهجمات المصرية على امتداد الجبهة الإسرائيلية آنذاك إلى أن توجت تلك الملاحم بشل ذراع العدو بعد بناء حائط الصواريخ حيث تجلت روائع قوات أعمال القوات الدفاع الجوى المصرى فى ملاحم إسقاط طائرات العدو بدءً من 30 يونيو فى عام 1970 فيما عُرف بأسبوع تساقط الفانتوم".

 

وأكد، أن الخطة الهجومية المصرية بُنيت على ركائز أساسية أهمها أن النصر هو الخيار الوحيد والمفاجأة هى أساس تطبيق هذه الخطة، وأن مانع قناة السويس ما هو إلا جزء من طريق يتعين اجتيازه وأن إفشال هجوم العدو المضاد عامل حاسم فى نجاح التخطيط وإزاحة خط بارليف هو البداية وأن إجبار نقاطع الحصينة على الخضوع والدفاع عن نفسها مجرد أحد مفاتيح النصر وكان يتعين على مصر بتر ذراع العدو الجوى الذى تحطمت نظريته وقواته أمام شجاعة المقاتل المصري.

 

وقالت الإعلامية ريهام السهلى، إن 50 عاما مضت ومازالت الذكريات تتوالى والبطولات لا تأبى أن تُنتسى وتتحدى الزمن، مشيرةً إلى أن 50 عاما بوسعها أن تروى لنا فصلا مذهلا فى مسيرة هذا الوطن.

 

وأضافت "السهلي"، خلال تغطية خاصة عبر قناة "إكسترا نيوز"، ضمن احتفالات مرور 50 عاما على انتصار أكتوبر 1973م: "قبل نصف قرن كان كل شيء هادئا على الجبهة وما كان أحد ليتخيل أن هذا الصمت المصرى المهيب سوف يمهد لاندلاع العاصفة".

 

وتابعت الإعلامية، أن اللحظة الجارفة كانت فى الثانية من ظهر السادس من أكتوبر 1973م حين اخترقت الطائرات المصرية حاجز الصمت لتزلزل بأزيزها المروع جحافل قوات العدو وتدك معاقلها الأخيرة شرق قناة السويس.

 

وواصلت: "أيام خالدة يأبى التاريخ إلا أن تبقى كى تذكرنا بأن المصريين قوم أولو بأس شديد وأن تلك الأرض الطيبة ستبقى صامدة ما بقى لها درع وسيف، فقد مضى نصف قرن وتغيرت مجريات الصراع، لكن الثابت الذى جدال فيه أن نصر أكتوبر لن تخمد ذكراه ما دام فى قلوب المصريين نبض الحياة، ستبقى الذكرى حاضرة والملاحم محفوظة والحكمة متوارثة، لأنها حكمة من جيل تحدى الصعب فاجتاز المستحيل، جيل أمكنه أن يحمى الأرض ويصون العِرض بالتضحية والفداء، بالبطولة والكبرياء وامتلاك أسباب القوة لفرض إرادة السلام".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة