"راجعين في إيدنا سلاح.. حاملين رايات النصر" الأغنية التي يرددها الشعب ضمن الأغانى الوطنية خلال الاحتفال بنصر حرب أكتوبر المجيد والتي تذكرنا بجنودنا البواسل الذين عبروا خط برليف، وحققوا النصر لمصر ورفعوا علمها على أراضيها، ونحتفل خلال هذه الفترة بمرور 50 عاما على النصر، ومازلنا نتذكر نصر أكتوبر وجنودنا الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل حريتنا واسترداد أراضينا، وحتى نخلد هذه الذكرى الغالية نعمل على ترسيخ الوطنية في قلوب أولادنا الصغار، وهذا ما فعلته رضوى مجدي السيدة العشرينية مع طفلها الصغير ليث أشرف، الذي وصفته بأنه مقاتل من وهو في اللفة، ودائماً ما تحتفل معه بأعياد النصر، حتى خلال احتفاله بعيد ميلاده يرتدى الملابس العسكرية، بجانب تصميم الدبابة التي نفذته له بنفسها من الكراتين والأكياس وورق الفويل بطريقة إعادة التدوير وكتبت عليها "أمان" تعبيراً عما يجعلنا نشعر به الجيش من أمان .
دبابة من تصميم رضوى والدة ليث
قالت رضوى وهي خريجة كلية الهندسة قسم عمارة أنها علمت طفلها الكثير عن مصرنا الحبيبة، وتفتخر دائماً بحبه للجنود والضباط منذ صغره، وتابعت: "أنا وباباه زرعنا فيه من وهو صغير حب الوطن، حتى مع أقاربنا، لذلك الأطفال بيقدروا جنودنا وبيحترموهم وعارفين قد إيه التضحيات الكبيرة اللي بيبذلوها عشان نكون في أمان".
الطفل ليث
جلسة تصوير لليث
وعن طريقة احتفالها بنصر أكتوبر قالت أنها لم تجد أفضل من تصميم الدبابة التي عبر بها جنود مصر، مع تذكير طفلها الصغير بما حدث في هذا اليوم، الأمر ليس لعبة إنما قصة تروى لأجيال وأجيال، يظلون رافعون رؤسهم فخراً وعزة.
ليث يحتفل بعيد ميلاده
وأردفت إنها منذ أن كان طفلها رضيعاً تحب أن تشاركه كل تفاصيل احتفالات النصر، بل و جعلته يرتدى زي الضباط من وهو في اللفة، وقالت: "زمان في الخمسينات والستينات كان ملابس العيد للأطفال الذكور هو الزي الرسمي، يعني المصريين لهم طريقة فريدة ومميزة لاحترام جنودهم ودائماً شاعرين بعظمة اللي بيعملوه عشانا".
صورة أخرى لليث
ليث