أعلن الدكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر، رفضه بيان البرلمان الأوروبى، حول الانتخابات الرئاسية المصرية، ووصفه بأنه تدخل فى الشئون الداخلية لدولة مستقلة ذات سيادة، ولا يعكس الواقع بشكل صحيح، ويهدف الي تضليل الرأى العام، والإساءة للدولة المصرية ولكن مصر ستمضي في طريقها لاستكمال عملية بناء الجمهورية الجديدة رغم أنف كل الحاقدين.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر، أن الهيئة الوطنية للانتخابات تدير العملية الانتخابية بنزاهة وشرف، وتقف على مسافة واحدة بين جميع المرشحين للانتخابات الرئاسية و الانتخابات الرئاسية ستدار وفق القانون والدستور وطبقا للمعايير الدولية لافتا إلى أن بيان البرلمان الأوروبي بني على حزمة من المُغالطات والادعاءات الباطلة التى لا تمت للواقع بصلة، ولا تعكس سوى نظرة متحيزة غير موضوعية إزاء حقيقة الأوضاع فى مصر.
وتابع نائب رئيس حزب المؤتمر الدولة المصرية لن تقبل بأن يكون أحد وصيا عليها في الشأن الداخلي، فضلا عن أن البرلمان الأوروبي دائما ما يوضع انطباعات سلبية عن مصر دون دراسة عملية على أرض الواقع،و اعتماده على قشور القضايا.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر ان جموع الشعب المصري العظيم ترفض، وتستنكر أي إملاءات أو محاولات متعالية للتدخل في شئون مصر، وتجدد الثقة في قضائها الشامخ ومؤسساتها الوطنية وقدرة حكومتها في إجراء الإنتخابات الرئاسية بحيادية وشفافية و الرد بقوه علي كل من تسول له نفسه بمحاولة فرض إرادته أو تدخلاته علي مصر .