تحرص المدارس كل عام على الاحتفال بذكرى نصر حرب أكتوبر المجيدة، بتوزيع أعلام مصر على الأطفال الذين يحملونه بكل فخر، والتحدث معهم عن هذه الذكرى العزيزة على قلوب المصريين، وعن شجاعة الجنود المصريين الذين ضحوا بدمائهم في سبيل تحرير أرض الوطن من أيادى العدو.
أسمى ترتدى فستان علم مصر
وتنتظر الطفلة أسمى فاروق الدسوقى، الطالبة بمدرسة محمد محمود أبو سريع الرسمية للغات، هذا اليوم لتشارك زملاءها الاحتفال بذكرى حرب أكتوبر المجيدة، وتنصت بكل شغف وحب لحكايات المعلمين عن أحداث حرب أكتوبر وكيف استطاع الجنود المصريون هزيمة الجيش الذى لا يقهر، وكيف استطاع الجنود إعادة الأراضى المحتلة من أيدى العدو ورفع علم مصر فوقه والذى مازال يرفرف عليها حتى وقتنا هذا.
الأطفال يحتلفون مع أشخاص ترتدى ملابس فرعونية
ولم تكتفى الطفلة أسمى الطالبة بالصف الثانى الإبتدائى بالاكتفاء بمشاهدة مظاهر الاحتفال داخل مدرستها بل كتبت قصيدة تعبر فيها عن حبها لمصر وفضلت أن ترتدى فستان علم مصر وارتدت تاج مصمم من علم مصر أيضاً ووقفت أمام زملائها تلقى عليهم القصيدة التي ألفتها في حب مصر.
أسمى
وشارك الطفلة أسمى البالغة من العمر 8 سنوات زملائها بالمدرسة الذين ارتدوا الزى الرسمى للجنود ورفعوا علم مصر بكل فخر، وأخذوا يغنون الأغانى الوطنية التي تعبر عما بداخلهم من حب لهذا الوطن واستعداد للتضحية من أجله.
وحتى يعيش الأطفال أجواء حرب أكتوبر المجيدة، ذهبوا في رحلة مدرسية إلى بانوراما حرب أكتوبر وحرصت الطفلة أسمى على الذهاب مع زملائها لتشاهد بعض الأسلحة التي استخدمت في حرب أكتوبر واللوحات الفنية التي تعبر عن مشاهد من الحرب، وأخذت تنظر يميناً وشمالاً وتدقق في كل شيء تراه حولها وتتخيل الجنود البواسل وهم يستخدمون هذه الأسلحة في حرب أكتوبر المجيدة، وحرصت في نهاية الرحلة على إلتقاط صورة أمام البانوراما لتظل ذكرى جميلة تتذكرها كلما وقعت عيناها على الصورة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة