قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن الفوضى داخل صفوف الجمهوريين في الكونجرس تثير قلقه، لأنه يعمل على تأمين تمويل جديد لأوكرانيا، وأنه سيلقي قريبا خطاب حول هذه المسألة، وفقا لشبكة سي ان ان.
وبعد يوم واحد من الإطاحة برئيس مجلس النواب كيفن مكارثي من منصبه لأول مرة في تاريخ الكونجرس، قال بايدن: "إن هذا يقلقني، لكنني أعلم أن هناك أغلبية من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ في كلا الحزبين قالوا إنهم يدعمون تمويل أوكرانيا".
وجاء تعليق بايدن في الوقت الذي يسعى فيه الجمهوريون لاختيار رئيس جديد لمجلس النواب، وأعرب المتنافسون الرئيسيون لهذا المنصب عن مواقف مختلفة بشأن أوكرانيا، ومنحت المجموعة المؤيدة لكييف والتي تصنف المشرعين الجمهوريين على دعمهم لأوكرانيا، درجة "بي" للنائب ستيف سكاليز، الذي صوت لصالح حزم المساعدة السابقة.
ومنحت النائب جيم جوردان درجة "اف"، وهي أدنى درجة، مشيرة إلى أصواته السابقة ضد تمويل أوكرانيا.
وقال بايدن إنه يظل من مصلحة الأمريكيين مواصلة دعم أوكرانيا، وقال إنه يدرس خطابًا يوضح هذه النقطة.، واضاف: "سأعلن قريبا عن خطاب رئيسي سألقيه بشأن هذه القضية ولماذا من المهم للغاية بالنسبة للولايات المتحدة وحلفائنا أن نحافظ على التزامنا".
ولم يقدم البيت الأبيض المزيد من التفاصيل حول الخطاب المقرر، وقال بايدن في خطابه إنه سيقول "إن من مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية أن تنجح أوكرانيا".
وقال: "أعتقد أنه من الواضح للأغلبية العظمى من مجتمع السياسة الخارجية، سواء من اليسار أو اليمين، أن هذا كان بمثابة تمرين قيم للولايات المتحدة الأمريكية لزيادة الدعم الذي لدينا في جميع أنحاء العالم".
ويقدر "معهد كيل" للاقتصاد العالمي، وهو معهد ألماني يتتبع المساعدات المقدمة لأوكرانيا، أن الولايات المتحدة أنفقت حتى الآن ما يقل قليلا عن 75 مليار دولار في دعم أوكرانيا، بما في ذلك أكثر من 42 مليار دولار من المساعدات العسكرية ويجعل ذلك واشنطن أكبر مساهم في العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة