عرضت منى الشاذلى مقدمة برنامج "معكم منى الشاذلى" على قناة on، فيلما تسجيليا عن الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، والذى قال فيه خلال تسجيل صوتى: "كنت على لقاء مهم فى أن أبدأ فى الصحافة العالمية، ونحن الجيل الذى نشأ بعد الحرب العالمية الثانية، كما شمل الفيلم التسجيلى لقاءات تليفزيونية مع الأستاذ".
وقالت منى الشاذلى، إن الأستاذ هيكل كان من أشهر الصحفيين العرب والأشهر على الإطلاق، ولم يتحصل أى صحفى على صيته وعلاقته وأهميته كما حصل هو عليها، لأنه كان جزء من أحداث مهمة وهو نموذج لا يتكرر.
واستضافت منى الشاذلى في برنامجها هدايت تيمور أرملة الكاتب الصحفي الراحل محمد حسنين هيكل، وذلك بمناسبة مرور 100 عام على ميلاده، للحديث عن أبرز جوانب حياته، وعلاقتها به.
من جانبها قالت هدايت تيمور، "كنت بقول لمحمد حسنين هيكل أيام الخطوبة، يا أستاذ هيكل، فقال لى:" قوليلى يا محمد"، لافتة إلى أنها طالبت من والدتها العمل فذهبت للهلال الأحمر وتطوعت فيه.
تابعت هدايت تيمور: تعرفت على السيدة "استقلال راضى" والتى قالت لى نفسى نعمل جمعية نسميها "جمعية النور" ونقوم بعمل حملة صحفية من أجل جمع تبرعات لها، فقلت لها: فى نسب مع الصحفى مصطفى أمين، فذهبت إليه وقدم لى فنجان قهوة وقال لى:"هنشوف الشخص المناسب لهذه الحملة"، ودخل علينا هيكل وإيدى ارتعشت وأنا باسلم عليه، وانتهى اللقاء، وذهبت مع مدام استقلال راضى.
وقالت السيدة هدايت تيمور، عندما ذهبت لهيكل فى مكتبه لطلب دعمه لعمل حملة لجمع التبرعات لجمعية للكفيفات، قال لى: "الرئيس جمال عبد الناصر أول من يتبرع للجمعية بـ 5 جنيه، وجائنا خطاب منه يحيى الإيدى الفاضلة التى ستقوم بالمشروع".
وأضافت هدايت تيمور، هيكل قال لى: " فيه 5 آلاف جنيه جايالكم من مجلس الإنتاج، و5 آلاف جنيه من خدمات، ومثلها من عبود باشا".
وأوضحت هدايت، أن الأستاذ دبر هذا المبلغ فى يوم ونصف، وكنت معجبة به وشعرت أنه معجب بى، وصارحت والدتى أننى معجبه بهيكل وهو معجب بى، عندما سألتنى عن كثرة الذهاب لمكتبه فى الجريدة.
ولفتت هدايت تيمور إلى أن "استقلال راضى" نظمت حفلة فى منزلها بحضور مجموعة من المتطوعين لتكريم هيكل بعدما ساعدنا فى جمع تبرعات للجمعية.
وأضافت هدايت تيمور، كان فى بلكونة لدى استقلال راضى، فطلب هيكل التحدث معى وذهبنا للبلكون فأدخل يده فى جيبه وأعطانى مصحف صغير "تم وضعه بمكتبة الإسكندرية"، فقلت له بمناسبة إيه، فقال لى: المصحف ده عزيز علي لأنه كان فى جيبى، ونحن فى حرب فلسطين.
تابعت هدايت تيمور، هيكل حكى لى قصة حياته، وبعدها ذهبت للمنزل وريت الأمر للدادة وقالت لى: "مبروك مبروك باين عليه راجل كويس بيتقي ربنا"، وأكدت لوالدتى أننى أشعر أن هذا الرجل سيسعدنى، فقالت لى: ربنا يباركلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة