طور الباحثون في كلية البصريات والضوئيات (CREOL) بجامعة سنترال فلوريدا وجامعة كاليفورنيا تقنية جديدة لجعل نقل البيانات عبر اتصالات الألياف الضوئية أسرع وأكثر كفاءة مما يجعل الألعاب عبر الانترنت وكذلك الاجتماعات بدون انقطاعات وتوقف متكرر، ويمثل تطويرهم فئة جديدة من المُعدِّلات الضوئية.
كما أنه في دراسة جديدة نُشرت مؤخرًا في مجلة Nature Communications، يمكن اعتبار المغيرات بمثابة مفتاح يتحكم في خصائص معينة للضوء الذي يحمل البيانات في نظام الاتصالات البصرية.
ووفقا لما ذكره موقع "techxplore"، يقول ساسان فاثبور، الباحث المشارك للدراسة وأستاذ CREOL: "من خلال نقل البيانات بين مراكز الإنترنت وتوصيل الخوادم وعناصر التخزين والمحولات داخل مراكز البيانات، فإن اتصالات الألياف الضوئية هي العمود الفقري الذي يقوم عليه العالم الرقمي".
وأضاف فاثبور، "إن المكونات الأساسية لهذه الروابط، وهي الألياف الضوئية، والليزر شبه الموصل، والمغير البصري، وجهاز الاستقبال الضوئي، تضع جميعها حدودًا على عرض النطاق الترددي ودقة نقل البيانات."
يقول فاتبور على وجه الخصوص إن تشتت الألياف الضوئية، أو تشويه الإشارة عبر مسافات طويلة، وضجيج ليزر أشباه الموصلات، أو تداخل الإشارة غير المرغوب فيه، هما من القيود الأساسية لأنظمة الاتصالات البصرية ومعالجة الإشارات التي تؤثر على نقل البيانات وموثوقيتها.
ويكشف أن بحثهم قد اخترع فئة فريدة من المعدِّلات الضوئية التي تعالج كلا المشكلتان في وقت واحد من خلال الاستفادة من تنوع الطور، أو التوقيت المتنوع للإشارات، والعمليات التفاضلية، أو مقارنة الإشارات الضوئية.
وأنشأ الباحثون "مفتاح ضوء" متقدمًا لا يتحكم في نقل البيانات فحسب، بل يفعل ذلك أثناء مقارنة كمية وتوقيت البيانات التي تتحرك عبر النظام لضمان نقل دقيق وفعال.