سيتم رؤية كسوف حلقي للشمس، يُطلق عليه أيضًا كسوف "حلقة النار" في 14 أكتوبر، ولكن بينما يمكن لمراقبي السماء الجلوس والاستمتاع بالحدث، يقود أروه بارجاتيا، أستاذ الفيزياء الهندسية في جامعة إمبري ريدل للطيران في دايتونا بيتش بولاية فلوريدا، مهمة ناسا التي ستشهد ثلاثة صواريخ صوتية تقيس التغيرات في الغلاف الجوي أثناء الكسوف.
تُسمى المهمة "الاضطرابات الجوية حول مسار الكسوف"، أو APEP، وهو اسم إله الظلام قديما، وفقاً لموقع space.
سيتم إطلاق الصواريخ من منطقة وايت ساندز الصاروخية في نيو مكسيكو، وستستهدف على وجه التحديد الغلاف الأيوني، أثناء الكسوف، وستنخفض درجة الحرارة والكثافة في طبقة الأيونوسفير، مما يخلق تأثيرًا يشبه الموجة يمكن أن يؤثر على اتصالات الأقمار الصناعية، بما في ذلك نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).
وقال بارجاتيا في بيان: "إذا كنت تفكر في الغلاف الأيوني باعتباره مكان به بعض التموجات اللطيفة، فإن الكسوف يشبه زورقًا آليًا يمزق الماء فجأة، إنه يخلق أثرًا أسفله وخلفه مباشرة".
ويضيف أنه نظرًا لأن جميع اتصالات الأقمار الصناعية تنتقل عبر هذه المنطقة، فمن المهم أن "نفهم ونضع نموذجًا لجميع الاضطرابات فى طبقة الأيونوسفير".