تمكّنت بحريّة الجيش اللبنانى من سحب مركب كان على متنه 125 سوريّاً وفلسطينيين كان قد انطلق من مرفأ العبدة العكاريّة باتّجاه قبرص فى رحلة غير شرعيّة، حسبما ذكرت شبكة النهار.
وتعطّل المركب قبالة جزيرة الرمكين وعلى متنه أطفال ونساء نقلهم الجيش اللبنانى على متن زورق بحريّ باتّجاه مرفأ طرابلس، دون تسجيل إصابات.
وزير الأشغال والنقل العامة في حكومة تصريف الأعمال على حميّة اتصل بقائد الجيش العماد جوزيف عون مثنياً على الجهود التى بذلها الجيش في إنقاذ المركب
وأعطى توجيهاته لمدير مرفأ طرابلس أحمد تامر بتقديم كافّة التسهيلات اللوجستيّة وتأمين كل ما يلزم للركّاب الناجين ومدّ يد العون والمساعدة لجميع الركّاب الذّين تم إنقاذهم لدى وصولهم إلى مرفأ طرابلس.
وفي وقت لاحق، صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه البيان الآتى: "بتاريخ 6/10/2023، أحبطت دورية من القوات البحرية في الجيش عملية تهريب أشخاص عبر البحر بطريقة غير شرعية مقابل شاطىء طرابلس، وتمكّنت من إنقاذ 124 مهاجراً غير شرعي من الجنسية السورية (بينهم 8 نساء و24 طفلاً)، كانوا على متن أحد الزوارق في المنطقة المذكورة".
وجدّدت تحذيرها من مغبّة الهجرة غير الشرعيّة كونها تعرّض حياة المهاجرين للخطر الداهم، بالإضافة إلى الملاحقة القانونية أمام المراجع المختصة، وأكّدت أنّ وحداتها العسكريّة مستمرّة في اتّخاذ الإجراءات اللازمة لمكافحتها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة