داخل منزل بسيط مبني بالطوب اللبن في قرية ساقية أبو شعرة، مركز أشمون، بمحافظة المنوفية، تجلس سيدة في الستينات من عمرها، كفيفة وحولها صغار ينادونها بـ" ستي صابحة"، تتلو عليهم آيات القرآن ويرددون ورائها، هذا المشهد يذكرنا بالكتاتيب التي اعتدنا عليها قديماً، وكانت مدرسة في حفظ القرآن الكريم، والقراءة والكتابة أيضاً.
الشيخة صابحة كما أطلق عليها أهالي قريتها لحفظها القرآن الكريم، وبعد حفظها له كاملًا، أرادت أن تحفظه لأطفال ونساء القرية.
واستكملت حديثها" أنا بدأت حفظ القرآن سنة ٢٠٠٨، كان عندي واحد وخمسين سنة، وكله كان صدفة، وجدت جواب في بيتي، إنهم فتحوا دار تحفيظ قرآن، فقررت إني اتعلم، واحفظ، وكنت بواجه صعوبة في الحفظ، الأول كنت بستنى حد متعلم يجي يسمع لي، ويصحح لي، لإني كفيفة، ولكن حالياً بسمع على التليفون المحمول.
أما عن أمنيتها، فلا تتمنى سوى زيارة بيت الله الحرام، وأداء العمرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة