أشاد المنتج محمد العدل بقناة الوثائقية وما تقدمه من مواد فيلمية، ووجه الشكر إلى الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية التى تتولى إنتاج هذه القناة، وكتب "العدل" على صفحته على "فيس بوك: "الوثائقية قناة عظيمة ورائعة، لو لم تقدم المتحدة سواها لكانت كافية، ممكن أن نكتفى بها ومعها ماسبيرو زمان، شكرا".
وانتقلت كاميرا الوثائقية من الاستديو إلى واقع الحياة الحقيقية والطبيعية، واستخدام الإنسان الحقيقى من غير الممثلين والمنظر الطبيعى بدلاً من المنظر الصناعى، فجاءت المواد والقصص التي يتم نقلها عبر القناة الوثائقية أكثر دقة وأكثر واقعية من الأحداث التي يعاد تمثيلها، وبلغت حدًا من التأثير العميق لا يمكن أن تبلغه أقرانها فى الاستديوهات .
واتخذت الوثائقية مادتها من المدن والشوارع والأزقة والمصانع والأسواق فأحدثت تأثيرا عميقًا، بأسلوب عصرى يتجاوب مع خيال الناس ويجعلهم أكثر إحساساً وتفاعلاً مع ما يدور حولهم.
لقد حققت الوثائقية ما كانت تسعى إليه الحركة التسجيلية بوجه عام، وهو تعليم الجمهور وتنمية معرفته بطبيعة العالم وارتباطه بحياتهم كمواطنين، وإبراز الجانب الجمالي للأفلام التسجيلية، بغوصها خلف الأحداث لتقدم لنا خلقاً فنياً يبرز المغزى الذى ينطوى خلف هذه الأشياء والأحداث على اختلافها .
كل ذلك تحقق بمساعدة كوادر مصرية كبرى، ليرى المشاهد المصري والعربي جرعة متنوعة من أفلام تاريخية ورياضية وفنية وعلمية وغيرها، لتؤكد الحقائق بتفاصيلها وتكشف زيف الحكايات الكاذبة مع تدقيق النظر في الوثائق والأوراق، وفتح ملفات التحقيقات.