أعلنت الحملة الدولية للتخلص من الأسلحة النووية (ICAN) أن طيارين من 5 دول أعضاء في حلف الناتو يتدربون على استخدام الأسلحة النووية الأمريكية.
وأفاد ممثلو المنظمة ومقرها جنيف أن الطيارين يتدربون على أسلحة نووية موجودة سرا في قواعد عسكرية في هذه الدول، مشيرة إلى أن الغموض يلف الاتفاقات المبرمة في هذا الشأن.
وكشف أليستير بورنيت، رئيس قسم الإعلام في المنظمة، خلال مؤتمر صحفي عن وجود طيارين ألمان، وهولنديين، وبلجيكيين، وإيطاليين، وأتراك يتدربون على كيفية استخدام هذه الأسلحة في حالة الحرب،
وأضاف: في حالة الحرب، من سيتحكم بهذه الأسلحة؟ هذا هو السؤال الذي يقلقنا حقًا.. هذا هو السؤال الذي تجري مناقشته وفق مرجعية "معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية".
وأضاف نائب مدير المنظمة، دانييل هيغستا: هناك على سبيل المثال، قاعدتان عسكريتان في إيطاليا يتم تخزين الأسلحة النووية الأمريكية فيهما، إحداهما يسيطر عليها الجيش الإيطالي، في حين أن الاتفاقيات الموقعة بين البلدين بهذا الخصوص لم يتم الكشف عن تفاصيلها..
وتابع هيجستا: إذا تقرر استخدام الأسلحة النووية، سيكون هناك طيارون أميركيون سيحملون الأسلحة نووية، وسيكون هناك طيارون إيطاليون أيضا".
في يونيو، قالت أليسيا ساندرز-زاكر، منسقة السياسات والأبحاث في الحملة الدولية للتخلص من الأسلحة النووية (ICAN)، إن الولايات المتحدة نشرت حوالي 150 سلاحًا نوويًا في قواعد جوية في أوروبا دون أي إعلان رسمي.
من جهته قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مارس إن موسكو ومينسك اتفقتا على نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروس. وأكد بوتين أن روسيا لن تنتهك الالتزامات الدولية، وستفعل ما تفعله الولايات المتحدة نفسها منذ عقود، وهو نشر أسلحتها النووية التكتيكية في أوروبا.
وفي يونيو، أعلن الرئيس الروسي عن تسليم أولى الشحنات النووية لبيلاروس، وبحلول نهاية العام سيتم تنفيذ الخطط المقررة بالكامل.
الحملة الدولية للتخلص من الأسلحة النووية (ICAN) ـــــ منظمة عامة دولية تم إنشاؤها في عام 2007. وتهدف للإشراف على الالتزام بمعاهدة حظر الأسلحة النووية وتنفيذها. وقد حصلت المنظمة على جائزة نوبل للسلام عام 2017.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة