يُعد أسبوع الاحتفالات بمولد العارف بالله سيدي أحمد البدوي بمدينة طنطا بمحافظة الغربية، ذكرى سنوية هامة ينتظرها ابناء محافظة الغربية بشكل خاص والطرق الصوفية بشكل عام للاحتفال بمولد شيخ العرب والذي يستمر لمدة أسبوع، يتردد فيه مئات الآلاف من المواطنين والمريدين من محافظة الغربية وكافة محافظات مصر من الدلتا والصعيد لزيارة شيخ العرب والتبرك به حبا فى آل بيت رسول الله صل الله عليه وسلم.
وتنتعش حركة البيع والشراء فى محيط مسجد سيدي أحمد البدوي، خاصة بيع السبح والبخور والذي تفوح رائحته فى المنطقة، وينتشر الباعة الجائلين باعداد كبيرة لبيع الألعاب والبخور والسبح، وأيضا تنتعش حركة بيع الملابس والألومنيوم والنحاس وغير من الصناعات الحرفية التي يقبل علي شراؤها المريدين خلال فترة زيارتهم للسيد البدوي.
بطاقية حمراء وعشرات السبح حول رقبته وغيرها على يديه يسير أحد الباعة الجائلين ويدعي " الشيخ عمرو" فى ساحة أبو الفتيان لبيع ما معه من سبح وبخور مرددا " الصلاة على النبي" ويحرص على ترويج ما معه من بضاعة على المريدين ومحبي آل البيت كنوع من الذكرى الطيبة من رائحة المسجد وصاحب المقام.
وقال لـ"اليوم السابع" أنه يعمل فى بيع السبح والبخور منذ 40 عاما، وله كرامات مع سيدي أحمد البدوى، مشيرا أن شيخ العرب هو باب سيدنا النبي ويلقب بـ أبو الفتيان، و السطوحي وابو فراج وفحل الرجال، مشيرا أن سر شيخ العرب باتع وله كرامات مع محبيه.
وأشار لـ"اليوم السابع" أن بيع السبح والبخور مستمر طوال العام، خاصة وأن زواره ومريديه لم ينقطعوا عنه ويترددون عليه طوال أيام العام، أما اسبوع الاحتفالات بمولده فهي مناسبة يجتمع فيها مئات الآلاف من المريدين من مختلف محافظات مصر ومن عدد من الدول العربية والإسلامية للاحتفال بها،
وأضاف أنه يبيع أنواع كثيرة من السبح منها السبح الكوك واليُسر ونور الصباح والخشب وأيضا بخور شيخ العرب، وأكثر الأنواع رواجا السبح الخشب والكوك، ويعتبرونا من بركات شيخ العرب.
وأوضح أن لديه من الأبناء 5أبناء من بينهم طبيبة فى مستشفى الجامعة وشقيقتها ممرضة فى ذات المستشفي وشاب يعمل خراط، مبينا أن هذه المهنة هي مصدر رزقه الوحيد، ولديه فرش لبيع السبح والبخور أمام ساحة المسجد من الخارج منذ عام 1942 ورثه عن والده وأكمل هو المسيرة من بعده.