نظمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، جلسة نقاشية حول الضوابط الإجرائية لقبول المرشحين للانتخابات الرئاسية.
وتطرقت الجلسة إلى 3 محاور، تتمثل في مرحلة ما قبل الانتخابات، ممثلة في الإطار القانوني والتخطيط والتدريب والمعلومات الانتخابية والحملات الانتخابية، ومرحلة الانتخابات، ممثلة في التصويت وفرز الأصوات وإعلان النتائج، بالإضافة إلى مرحلة ما بعد الانتخابات، ممثلة في الفصل في الطعون الانتخابية وإعلان النتائج الانتخابية النهائية وإصدار التقارير الانتخابية.
وتناولت المناقشات في الجلسة، تصويت المصريين في الخارج، باعتبارهم قوى ناعمة هائلة، تحتاج للتفعيل في الانتخابات، فضلا عن الشفافية والإجراءات القانونية المتبعة من الهيئة الوطنية للانتخابات، لعدم إجراء أي شخص تأييد لمرشح واحد أكثر من مرة أو عمل تأييد لأكثر من مرشح، وذلك وفقا للضوابط القانونية المنصوص عليها.
وخرجت الجلسة، بمجموعة من التوصيات، من بينها؛ التحديث المستمر لقاعدة بيانات من لهم حق التصويت في الانتخابات، وزيادة أعداد اللجان الانتخابية حتى تصل للنجوع والقرى، وزيادة عملية التوعية بالعملية الانتخابية خصوصا المقدمة للنشء، وإعادة صياغة بعض المناهج التعليمية ضمن عملية التوعية والتثقيف السياسي، وضرورة رد مؤسسات الدولة على الشائعات، حفاظا على الشفافية ونزاهة العملية الانتخابية، والتقييم المستمر لشروط الترشح ومقارنتها بالدول الأخرى بما يواكب العملية السياسية، ودراسة إتاحة التصويت بالبريد للمصريين في الخارج، وتدريب العاملين في العملية الانتخابية لضمان توعية المواطنين بالطريقة السليمة للتصويت.
أدار الجلسة النقاشية كل من؛ النائب عماد خليل، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، النائب طارق الخولي، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، وشارك في الجلسة من أعضاء التنسيقية؛ أسماء الهرش وداليا فكري وإيمان محمد وأحمد عبد المقصود وحبيبة حمودة ونرمين محمد ومحمد الحلو ومحمد أسامة وتقى حسين وأحمد عبد العزيز ولطفي سالمان وشادي الحديدي ومصطفى هلال، أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، فيما شارك من طلاب الجامعات؛ عمر البركاوي ومهاب وائل، من جامعة النهضة، ويوسف عبد العزيز، من جامعة النهضة، وخديجة محمد هشام وباسل أحمد، من جامعة حلوان.