قال المستشار محمود فوزى، خلال المؤتمر الصحفى الأول للإعلان عن الحملة الرئاسية للمرشح عبد الفتاح السيسي، إن الأزمة الاقتصادية عالمية والعملة الصعبة أصبحت مشكلة في العالم كله، وهناك رؤية جار إعدادها بالتوافق وسيتم إعلانها، والجانب الاقتصادى له الباع الكبير في هذه الرؤية، ونحن متفائلون بالقادم، مضيفا: وإحنا عدينا المرحلة الصعبة وهذا سيكون له مقامه التفصيلى في لقاءات وندوات، والدولة ومن خلال الحوار الوطنى حددت خطوات كثيرة، والحكومة اطلقت سياسة ملكية الدولة التي تهدف لتشجيع القطاع الخاص، وزيادة المساحات المكفولة له في الفترة المقبلة.
وتابع: نحن كحملة انتخابية لمرشح رئاسى لسنا من أجهزة الدولة، وليس لنا أن نصدر بيانات التبرير أو الإدانة لأى جهة، لكن لدينا ثقة تامة في حياد المؤسسات التي تدير هذه المسألة، والهيئة الوطنية للانتخابات فتحت أبوابها لكل صاحب شكوى وهى مستقلة بالقانون والدستور في عملها، ولكن لابد أن نفهم أنه أحيانا تحدث بعض المشاحنات، ونحن نريد أن نعلى الأخلاق والمنافسة الشريفة، ونؤكد على تنوع المشاركة والتفاعل والتواصل مع حملات المرشحين.
وأكد أن الفترة الثالثة لنكمل ما بنيناه والإنسان المصرى طول عمره أولوية وهدفه، ولكن بناؤه يلزمه بنية تحتية، والمرشح الرئاسي قالها أكثر من مرة علشان تتعلم وتتعالج لازم يبقى في مدرسة ومستشفى وطريق، وإحنا عدينا المرحلة الصعبة، والدولة المصرية قامت بالدور الاجتماعى على أكمل وجه.