يتوقع خبراء أنه يمكن للذكاء الاصطناعى أن يساعد فى التنبؤ بقطاع الموضة، وتشكيل المجموعات، ومساعدةِ البيئة عن طريق تقليل النفايات، من جهة أخرى، يمكن أن يصعب قياس تنبؤات قطاع الموضة خاصة وذلك للعوامل العديدة المحيطة به، بحسب سكاى نيوز.
ووفق دراسة لشركة ماكنزى الأمريكية للدراسات سيلجأ مصممو الأزياء إلى هذه التقنيات قريبا للتنبؤ باتجاهات الموضة، بل وتشكيل الصيحات الجديدة في مجال الملابس والمساعدة فى تحقيق أهداف القطاع للاستدامة.
وتتم هذه العملية عن طريق اكتشاف الأنماط ضمن صور أهم عروض الأزياء فى مختلف دول العالم، مع مسح كامل لمنشورات منصات التواصل الاجتماعي، وبيانات البحث، وبيانات المبيعات عبر الإنترنت وفي المتاجر.
وكلها أدوات قد تساعد الذكاء الاصطناعى على اكتشاف الاتجاهات الناشئة بشكل أكثر دقة، وبسرعة كبيرة.
ولهذه الخطوة آثار إيجابية على البيئة، إذ يمكن للذكاء الاصطناعي تفعيل البصمة الكربونية في مجال صناعة الأزياء، التي تقدرها أجندة الموضة العالمية بأنها مسؤولة عن 4% على الأقل من جميع الانبعاثات العالمية، كما يتخلص صناع الموضة من أكثر من 92 مليون طن من القماش كل عام.
من جهة أخرى، يرى خبراء أن التنبؤ في صناعة الأزياء من الأمور الصعبة. ويرجع ذلك لعوامل عدة يصعب قياسها أو تحديدها، مثل عاطفة الجمهور أو التأثر بثقافات ما قد ترفض التوجهات الجديدة في الأزياء.