ستظل ذكرى نصر أكتوبر المجيدة خالدة عبر التاريخ فهى واحدة من أبرز الانتصارات العسكرية فى المنطقة، حيث جاءت بعد 6 سنوات من هزيمة يوم 6 يونيو عام 1967.
وخلال السطور التالية ننشر أبرز الأبطال الأقباط الذين شاركوا فى حرب أكتوبر.
البطل الشهيد فؤاد نصر هندى
كان من بين شهداء حرب يونيه عام 1967 وقد حارب العدو بكل قوة وجسارة أزعجت كل قوات العدو، فقد أصيب أثناء القتال ولكنه لم يستسلم بل ظل يقاتل ويصدر الأوامر إلى جنوده بالصمود والتصدى حتى صرعته رصاصة العدو الغادر فسقط شهيداً في المعركة، ولقد ذكر عنه أثناء تبادل جثث القتلى حمله القائد الإسرائيلي على ذراعيه وأعاده إلى أهله وهو يقول عنه "يسرنى ويشرفنى أن أحمل جثمان هذا البطل الهمام على منكبى، كما أتمنى أن يكون من بين ضباطى رجلا مثله".
البطل المقاتل "جورج"
شارك في رفع العلم المصرى فوق خط بارليف بعد تحطيمه مع زملائه من الجنود الأبطال.
البطل الشهيد "بشاى نجيب الشرقاوى"
مقاتل سلاح الإشارة الذى استشهد في 15 أكتوبر 1973
البطل الشهيد الطيار "ألبير مترى"
استشهد في الضربة الجوية الأولى تحت قيادة الرئيس الراحل مبارك حينما كان قائداً للقوات الجوية في حرب أكتوبر.
اللواء شفيق مترى سيدراك
يذكر تاريخ العسكرية المصرية بكل فخر واعتزاز البطل الشهيد الذى كان قائد الفرقة 16 مدرعات وأظهر بطولة نادرة خلال حرب يونيه 1967، وأيضا خلال حرب الاستنزاف، وخلال حرب أكتوبر 1973 م ظل يقاتل بشراسة دفاعاً عن الوطن حتى أصابت مدرعته دبابة معادية فتحول هو ومن معه إلى تراب في لحظة.
البطل الشهيد العميد أ . ح "رسمي مراد البياضى"
كان يشغل منصب رئيس عمليات الفرقة 16 مشاه واستشهد في 19 أكتوبر 1973، ويذكر عنه سجله العسكرى أنه شارك في حرب اليمن خلال أعوام "1962 – 1964" وكرمته الدولة بمنحه نوط الواجب العسكرى من الطبقة الأولى عقب استشهاده مباشرة، كما كرمته الكلية الحربية بأنه أطلقت اسمه على الدفعة 1994 تخليداً لذكراه العطرة وحضر مراسم تخريج تلك الدفعة نجله المهندس "رامى".
الشهيد الرقيب مؤهلات "جرجس عياد روفائيل"
جند في الجيش المصرى خلال حرب الاستنزاف وحصل على العديد من الفرق "مظلات، استطلاع، صاعقه" اجتازها جميعا بتفوق ساحق، وحدث أثناء خدمته بالقوات المسلحة أن هاجر أخوه الأكبر إلى استراليا، فأصبح الرقيب جرجس هو المسئول الأول عن أسرته باعتباره العائل الوحيد لها، وكان باستطاعته الحصول على الإعفاء من الخدمة العسكرية لهذا السبب، ولكنه رفض واستمر في أداء خدمته في إصرار وصبر عجيب، وأرسل خطاباً إلى أسرته يفيدهم فيه برغبته في إكمال خدمته العسكرية وأنه سعيد بهذه الفترة وخلال حرب أكتوبر انقطعت أخباره وأخبار كتيبته بالكامل فاعتبر من عداد المفقودين، وبعد 4 سنوات أرسلت القوات المسلحة خطاباً إلى أسرته تفيدهم فيها بأن ابنهم صار في عداد الشهداء